1 . ينشــط في مســاحات جغرافية بعيدة عن فلســطين، وعن مراكز الثقل السكاني والرمزي للفلسطينيين في الخارج (المخيمات). 2 . يعمل جُلُّه خارج المنظومة الوطنية الرســمية أو التقليدية، مثل منظمة التحرير والفصائل. 3 . غيــر منظــم في إطار سياســي، ويبرز في ســياق مدني ســلمي (غير عسكري). 4 . غير متصالح مع مشروع الدولة في الداخل، بل ويعمل كنقيض له في بعض المساحات، خاصة في مخيمات اللجوء. 5 . تبدو فاعليته في المسار الحقوقي والدعائي ضد االحتالل، مثل حركة المقاطعة. في النتيجة، يمكن القول: إن التحول النضالي األساسي في الخارج الذي نشــأ بعد أوســلو عمل في سياق غير متســق بين المصالح الوطنية للخارج من جهة، وتحوالت المشروع الوطني المتمثل ببناء الدولة في الداخل، والذي تتفق حماس مع جوهر فكرته، من جهة أخرى. وهو دور تراجعت فيه أهمية العامل الجغرافــي لدول الطوق المضيفة لالجئين، وأســهم فــي تناقص الفت ألعداد . ((( الفلسطينيين في دول الطوق، كدول مثل لبنان وسوريا، خاصة بعد الحرب نضال الخارج بمقابل "إسارئيل" والداخل تراجعت أهمية العامل الجغرافي للكثافة الفلســطينية الســكانية في محيط فلسطين، كما سبقت اإلشارة، نتيجة انتقال ثقل المشروع الوطني للداخل. وهذا أحدث اختالًل في وزن الدور المتوقع لفلسطينيي الخارج؛ إذ سمح لمؤتمرات الجاليات، ونشــاطات المؤسســات المدنية والحقوقية في أوروبا واألميركيتين بحجز مساحات مهمة في الدور الجديد للخارج على حساب دور الكتلة األكبر ، ولكنها أقل فاعلية. وانتقل " فلسطين " المجاورة لـ " الطوق " للفلسطينيين في دول معها مركز الصراع مع االحتالل إلى مساحات جديدة تركزت في الغرب، خاصة التي " معركة نزع الشــرعية " أوروبــا والواليات المتحدة، أطلق عليها االحتالل مصدر سابق. (((
124
Made with FlippingBook Online newsletter