101 |
إنجازات عظيمة لقواتنا المسلحة الباسلة ونتمنى " ، مشيدًا بإنجازاته: " مواطنينا وسيادتنا . ويهدف منتجو الخطاب إلى إقامة عالقات الهيمنة والحفاظ عليها داخل " المزيد منها المجتمع اإلسرائيلي عبر هذا الشكل الرمزي الذي يُظهِر وحدة الهوية اإلسرائيلية في مواجهة األخطار التي تهددها من الخارج، أي حركات المقاومة الفلسطينية والجهات التي تدعمها بالمال والســ ح. لذلك سارعت أحزاب المعارضة إلى دعم الحكومة اإلســرائيلية في هذه العملية، وهو ما يقود المجتمع اإلســرائيلي باتجاه التنميط في التصورات والرؤى؛ ما يجعله كيانًا موحدًا خلف قيادته السياسية، وبذلك يحقق هذا الخطاب أهدافه في التوحيد عبر هذه الهيمنة الخطابية. ) 53 ): أيديولوجيا توحيد صفوف اإلسارئيليين لمواجهة ما تسميه "اإلرهاب"( 5 صورة (
- أيديولوجية التفتيت: في مقابل أيديولوجية توحيد المجتمع/الذات اإلسرائيلية، يبذل منتجو الخطاب اإلسرائيلي جهدًا كبيرًا في العمل على إبراز انقسام الذات الفلسطينية، كما الحظنا في تمثيالت هذا الخطاب وأبعاد الصورة التي يرسمها لقيادات حركات المقاومة وألفراد المجتمع الفلســطيني عمومًا؛ حيث تعمل ضد مصالح الفلسطينيين بــل تخدم أجندات أجنبية. وال تتمتع هذه الحركات بحاضنة اجتماعية، حيث كانت ســببًا في المأساة اإلنسانية واالجتماعية التي يعيشها الفلسطينيون. وفي الوقت الذي تخــدم فيــه هذه القيادات مصالحها المالية والعائلية، تقدم باقي الفلســطينيين وقودًا والمواجهات مع إسرائيل. وألن منتج الخطاب يدرك القدرات العسكرية " اإلرهاب " لـ وإمكانــات الصمــود التــي تمتلكها حــركات المقاومة في تحدي اآللة العســكرية اإلســرائيلية، فهو يحاول عبر إســتراتيجية التمايز واالختــ ف أن يظهر التباين بين مصالح هذه القيادات وعموم الفلســطينيين، فيبرز انغماس هؤالء القادة وأبنائهم في متــع الحيــاة ورغد العيش، وذلك من أجل إضعــاف فاعلية هذه القدرات والتحدي
Made with FlippingBook Online newsletter