| 114
): تدفق التالعب الخطابي لتشويه الذات الفلسطينية وتجميل الذات اإلسارئيلية 11 صورة (
يبدو من خالل هذه المنشــورات أن إستراتيجية التالعب الخطابي مُؤَسِّسَة ألكثر من نمط أيديولوجي إسرائيلي، السيما أيديولوجيا العسكرة؛ حيث تقوم هذه اإلستراتيجية بتجميل هوية الجيش اإلسرائيلي والدفاع عن صورته وتشويه الذات الفلسطينية التي . كما تعمل بفاعلية في إطار أيديولوجيا تفتيت " العدو " تمثِّــل في نظر هــذا الخطاب المجتمع الفلســطيني عبر توســيع حالة االنقســام بين فصائله والحاضنة االجتماعية لحــركات المقاومة. وتجد هذه اإلســتراتيجية صدى لها في الشــبكات االجتماعية (فيسبوك وتويتر) التي تتفاعل مع الخطاب األيديولوجي اإلسرائيلي فتعمل على نشره وترويجه، وال تعرقله أو تحذفه أو تمنعه للحيلولة دون تشويه الجهات المتضررة منه. وعلى الرغم من زيف الخطاب اإلســرائيلي في تناوله لقضايا الصراع الفلســطيني- اإلســرائيلي، أو بعض األحداث المرتبطة باالعتداءات اإلســرائيلية التي تســتهدف الصحفيين ووسائل اإلعالم الفلسطينية، مثل تبني منتجي الخطاب اإلسرائيلي للرواية اإلسرائيلية الرسمية بشأن مقتل مراسلة قناة الجزيرة، شيرين أبو عاقلة؛ إذ حمَّل هؤالء . فقد لقيت المراسلة حتفها -بحسب " المسلحين الفلسطينيين " مســؤولية مقتلها إلى
Made with FlippingBook Online newsletter