13 |
والهيمنة " التملك االجتماعي للخطاب " االجتماعي (تويتر وفيســبوك) أســهمت في على سياقاته من قِبَل الذات اإلسرائيلية عبر النفاذ التفضيلي؛ األمر الذي أفسح لها في المجال واسعًا إلنتاج أنماط أيديولوجية تعكس تصورًا معينًا للقضية الفلسطينية (شيئًا خارج الزمن)، ورؤية لعالقتها بالذات الفلسطينية (ذات إرهابية) ورؤية للعالم أيضًا. وكانت هذه األنماط األيديولوجية (الشــرعنة والتفتيت والعسكرة..) تنصهر مع رؤى المؤسســات اإلسرائيلية الرســمية، وتُبَيِّن انحياز شبكات التواصل للذات اإلسرائيلية وعدم المساواة بين الطرفين في المشاركة في الفعل التواصلي. وفي سياق استقصاء دور شبكات التواصل االجتماعي في تعزيز الخطاب الشعبوي، شــبكات التواصل االجتماعي " بيَّنت دراســة الدكتور معتصم بابكر مصطفى، بعنوان ، أن " وتأثيراتهــا فــي تنامي الخطــاب الشــعبوي وأيديولوجياته: الســودان نموذجًا السياسـيين الشـــعبويين يستخدمون مختلف وسائل التواصل في مخاطبة الجمهور، ويأتي في مقدمتها شبكات التواصـل االجتماعي لما تتميز به من خصائص وسمات. كما أوضحت الدراسة تأثير هذه الشبكات في تنامي الخطاب الشعبوي الذي تتمثَّل أبرز مقوماته في نشــر الكراهية، وإعالء شــأن القبيلة، والدعوة إلى العنف والتمرد على وحدة أراضي الدولة. وللتقليل من مخاطر الخطاب الشــعبوي ومحاصرته في المجتمع الســوداني، أوصت الدراســة بتعزيز الحوار وثقافة التعايش الســلمي بين المكونات االجتماعية، فض ًل عن االهتمام بالتربية اإلعالمية في نشر الوعي بما تبثه هذه الشبكات، وتعليم المستخدمين مهارة التعامل مع وسائل اإلعالم الرقمي. أوجه االستقطاب " وركزت الدراسة التي أعدَّتها الدكتورة فاطمة الزهراء السيد، بعنوان - 2021 األيديولوجي بين المسلمين والهندوس على منصة تيك توك (سبتمبر/أيلول ، علــى تحليل خريطــة المحتوى الذي تنتجه أطراف " ) 2022 ديســمبر/كانون األول الصراع اإلسالمي-الهندوســي كأحد التجليات الممثلة لحقبة ما بعد االســتعمار من ، تُعد " تيك توك " مقطع فيديو نُشِــرت على منصة 100 خالل عينة قصدية تتألف من األكثر مشــاهدة حول القضية محل الدراســة. وتشمل العينة الحسابات األكثر متابعة من الجانبين، المســلم والهندوسي، واألكثر نشرًا حول القضية خالل الفترة الممتدة . وكشفت الدراسة أن نسبة 2022 إلى ديسمبر/كانون األول 2021 من سبتمبر/أيلول المحتــوى الداعم للتفاهم والتعايش بين الجانبيــن هو الغالب على وحدات العينة،
Made with FlippingBook Online newsletter