العدد 2 – يوليو- تموز 2023

169 |

: يبيِّن مســتوى موافقة عينة الدراسة على أن تعزيز دور وسائل اإلعالم ) 27 شــكل ( الرسمية ومنحها الحرية الالزمة في تصميم برامجها والوصول إلى الجمهور المستهدف سيسهم في مواجهة الخطاب الشعبوي المنتشر في شبكات التواصل االجتماعي.

1.90%0.00%

أواﻓق ﺑﺷدة

19 .05%

أواﻓق

41 .90%

أواﻓق إﻟﻰ ﺣد ﻣﺎ

ﻻ أواﻓق

37 .14%

ﻻ أدري

خاتمة تُعد الشــعبوية نمطًا من الخطاب السياســي الذي يتفاعل مع عفوية مزاج سياســي لجمهور غاضب فَقَد الثقة في األحزاب السياســية والنخب الحاكمة، وهنا يســتخدم السياســـيون الشـــعبويون العديد من وسائل التواصل (وســـائل اتصال شـخصي، بيانات حزبية، التليفزيون، الصحافـــة...إلخ) في توصيـل أفكارهم وأيديولوجياتهم. وتظل شبكات التواصـل االجتماعي أكثر الوسـائل التـي يلجأ إليها هـؤالء لما تتميز به من خصائص وسمات. ومن واقع الطرح الذي جاء في هذه الدراسة بشقيها، النظري والميداني، تبدو العالقة واضحة وجلية بين تنامي وتصاعد الخطاب الشعبوي وشبكات التواصل االجتماعي وتمددهــا داخل قطاعات عريضة من المجتمع؛ إذ لم يكن بمقدور هذا الخطاب أن ينمو ويتطور من دون االستفادة من هذه الوسائل وتطورها. وفي الحالة السودانية ووفق ما جاء في الدراسة، فإن أبرز مالمح الخطاب الشعبوي

Made with FlippingBook Online newsletter