| 80
فهم للجمهور النشــط من خالل استكشــاف قراءات النوع، وقضايا العرق والجنس، ). وفي ســياق 7 والحياة العائلية والهوية من أجل فهم اإلعالم باعتباره شــك ًل ثقافيًّا( هذا المنظور الثقافي، تهتم اإلثنوغرافيا الرقمية بأقوال الناس وأفعالهم، بما في ذلك الشروط المادية لوجودهم، ورؤيتهم للعالم، أي كيف يُشيِّد الناس المعنى فيما يتعلق ). ويستعين الباحث في النفاذ إلى رؤية العالم التي يُكوِّنها أفراد 8 بتجاربهم وأفعالهم( العينة (الذات اإلسرائيلية) عن القضايا والموضوعات وصيرورة الصراع الفلسطيني- اإلســرائيلي بأداة المالحظة عبر الخط التي تســمح له بتتبُّع مشاركاتهم ومراقبة آثار ســلوكهم االتصالي في المنصــات االجتماعية. وإجما ًلً، تتقاطــع مجاالت اهتمام اإلثنوغرافيــا الرقمية وتتكامــل مع مرتكزات التحليل النقدي للخطاب في النظر إلى الفعل االجتماعي باعتباره خطابًا ينتج في إطار التفاعل االجتماعي يمكن دراسته عبر ثالثة مستويات: طرق (الفعل) و(التمثيل) و(الكينونة).
. شبكة مفاهيمية (مدخل نظري) 1 أوًلً: السلطة االجتماعية للخوارزميات
تســتعين الدراســة في فهم وتحليل إستراتيجيات شــبكات التواصل االجتماعي في إنتاج األيديولوجيا والهيمنة الخطابية بما بات يُعرَف في دراســات وتحليل الشبكات ، وهو المفهوم الذي أصَّله عدد من " السلطة االجتماعية للخوارزميات " االجتماعية بـ البحــوث واألعمــال الفكرية التي اهتمت بآليات اشــتغاله وعمليات ترميزه وأهدافه وعالقتــه باأليديولوجيا والهيمنــة، خاصة العمل البحثي الذي أشــرف عليه وأعدَّه األكاديمــي والمتخصــص في علم االجتماع ودراســة التقاطعات بيــن التكنولوجيا )، بمشــاركة مجموعة من David Beer واإلعــ م والثقافة والمجتمــع، ديفيد بير ( ). وظهر 9 ( " السلطة االجتماعية للخوارزميات " الباحثين اآلخرين وحمل نفس العنوان: أيضًا عمل بحثي آخر في الفترة ذاتها لألكاديمية المتخصصة في دراسات المعلومات، ، التي تعتبرها معطى أساسيًّا في تشغيل نظام " خوارزميات القمع " صفية نوبل، بعنوان اإلنترنت وليست خل ًل في بنية أو نسق شبكة اإلنترنت؛ إذ إن لها تأثيرًا مباشرًا على المســتخدمين وحياتهم وقيمهم المجتمعية؛ إذ يخضع الوصول إلى المعلومات آللة ). وقبل 10 الخوارزميات المعقدة التي تقوم باختيار وتحديد أولويات المســتخدمين( ، أن " أسلحة الدمار الحسابي " ذلك بيَّنت عالمة البيانات، كاتي أونيل، في كتاب بعنوان
Made with FlippingBook Online newsletter