توسيع الشروخ: تداعيات الحرب على الداخل األميركي الحواس تقية مقدمة أكتوبر/تشــرين األول 7 منذ بداية الحرب اإلســرائيلية على غزة عقب هجوم ، أبدت اإلدارة األميركية دعمًا غير مشــروط إلســرائيل، اتخذ أشــكاًلا 2023 مختلفة، أبرزها: - الدعم السياسي: تمثل في توالي زيارات المسؤولين األميركيين إلى إسرائيل، على رأســهم الرئيس جو بايدن، لتأكيد دعم واشــنطن واالطالع على حاجات إسرائيل لتلبيتها، بل والمشاركة العملية في رسم الخطط الحربية. - الدعم العســكري: تنوع بين إرســال أســلحة لتعويض األســلحة والذخائر المســتعملة مثل صواريخ القبة الحديدية والذخائر الدقيقة ذات القطر الصغير. كما أرســلت الواليات المتحدة مستشــارين عسكريين يســاعدون إسرائيل في جندي 2000 التنفيذ الفعال لعملياتها العســكرية. إلى جانب ذلك، نشــرت نحو علــى حاملــة الطائرات دوايت أيزنهاور وبوارج أخــرى في مياه البحر األبيض القريبة من غزة إلسناد 512 المتوســط القريبة من إسرائيل. واســتعملت قاعدة العمليات العســكرية اإلسرائيلية. وبعثت مساعدات عسكرية عاجلة دون المرور مليار دوالر 14 عبــر الكونغــرس، واقترح الرئيس بايدن على الكونغرس اعتماد مساعدات عسكرية إلسرائيل ضمن حزمة مساعدات تشمل أوكرانيا وأمن الحدود ومساعدات إنسانية. وفي البحر األحمر، تصدت الواليات المتحدة، بالتعاون مع بريطانيا وبالوكالة عن إسرائيل، لهجمات الحوثيين على السفن التجارية المتجهة إلى إسرائيل تضامنًا مع غزة. - الدعم الدبلوماسي: حمت اإلدارة األميركية إسرائيل في مجلس األمن واشترطت للقبول بتمرير قرارات المجلس حذف كل إشــارة تندد بالعدوان اإلســرائيلي أو تُلزم إسرائيل بوقف إطالق النار الدائم، كما حدث في قرار ديسمبر/كانون األول
51
Made with FlippingBook Online newsletter