فقط من العرب األميركيين يعتزمون التصويت لبايدن، وهذه النسبة أدنى من نسبة %. وأظهر اســتطالع آخر، 59 والتي بلغت 2020 الذين صوتوا له في انتخابات % من المستجوبين 66 ، أن نحو 2023 نشرته كينيبياك، في نوفمبر/تشرين الثاني الشــباب، من مختلف االنتماءات، جمهورييــن وديمقراطيين وأحرارًا، يطلبون % من 50 % من الســود، و 40 وقف إطالق النار. وكشــف نفس االســتطالع أن الهسبانيك، يعارضون سياسة بايدن الداعمة إلسرائيل. إلى جانب هذه األرقام، شــهدت غالبية المدن األميركية، على رأســها واشنطن ونيويورك، مظاهرات احتجاجية واســعة تنــدد بالحرب وتطالب بوقفها. وتعهد في االنتخابات، مثل ميشيغان وديترويت، " المرجّحة " الناخبون في بعض الواليات ، وكانت قد 2024 بأنهم لن يصوتوا لبايدن في انتخابات نوفمبر/تشــرين الثاني على المدى القريب، تهدد المعارضة المتصاعدة لسياسة اإلدارة األميركية الداعمة . 2024 لحرب إسرائيل على غزة فرص بايدن في انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني % من ناخبي بايدن 50 ، أن 2024 فقد أظهر استطالع، نُشر في يناير/كانون الثاني % من الناخبين المسجلين 57 ، وأبدى " إبادة جماعية " يعتبرون الحرب اإلسرائيلية تذمرًا من دعم بايدن لهذه الحرب. علــى خالف عــادة الناخب األميركي في بناء خياراتــه االنتخابية على أولوياته الداخلية، ســتكون الحرب على غزة في االنتخابات المقبلة على أجندة اهتمام األميركيين لعدة أســباب. أول هذه األســباب وزن الناخب العربي والمســلم يـ ًا ودينيًا بالقضية الفلســطينية، وتنامــي قوة الناخب � يـ ًا وعاطف � المرتبــط تاريخ الملوّن الذي يتشــارك مع الناخبين العرب والفلســطينيين ذاكرة تاريخية محملة بقصص التعرض لالســتعمار الغربي واالضطهاد والحرمان من الحقوق. يضاف إلى ذلك، الدور الكبير الذي لعبته وســائط التواصل االجتماعي في نقل صور فظائع الحرب؛ ما أسهم في تعزيز السردية الفلسطينية وكسر السردية اإلسرائيلية المهيمنة على المخيال الغربي والتي تعتبر إسرائيل ضحية. . 2020 رجحت كفته في انتخابات ا تداعيات الحرب راهنًا ومستقب ًل
53
Made with FlippingBook Online newsletter