الحدود الإفريقية والانفصال في القانون الدولي

العربية تتصد ى للا نفصال ا بينما تتخذ ً أفذاذ ً إفريق تمعة. ولعل أول ماا يا موقفها يسترعي الا ماعي الإ الموقف ا  نتباه فريق مان ٍ ي هذا هو أنه لا يقوم على سند ٍ العام المعروف بلا  القانون الدو مبالاته إزاء الا نفصال ؛ ب اعتبار  ه مماا يادخل الا ختصاص  الداخلي للدول. وليس أدل  على ذل مما تقار ر قضاائي حاال  ا كوسوف ا وكويب ، وما نشهده حالي ورو  وا  ا من حياد المجتمع الدو بااي إزاء سعي سكوتلا ندا للا نفصال ا ً . إذ ً ، من أين هاء هذا الا لتزام مااعي الإ ا فريقا ي برفض الا نفصال وما للإ  هو السند القانو صرار على است دود القائمة  بقاء ا لا أن الا  ش نفصال  يزعزع كيان الدولة إفريق يا والعاالم العر بااي؛ ح البا للا ْ ففت ْ نفصال ليس لها مان ٍ كيانات سياسية مصبنعة  دود  وتعديل ا ٍ عوامل الشرعية التقليدية نصيب سيعصف لا الة بهذه الدول ويود بها. غير أنه  ا أ ً ثبت أيض ً ن الموقف المتصلب ضد الا نفصال  دود ال خل  وتقديس ا  فها المستعمر  لا يقل  ا على ً خبر ً است قرار هذه الدول ونمائها ، ُ بل ي ُ كاثير مان  ، عتبر ذلا ِّ حيان، المهد  ا ِّ ول لا  د ا حترام درس الموقف ُ م أن ي ِ حقوق الإنسان فيها. ومن ثم لز ُ ِ الراهن من الا نفصال  على ضوء المتويرات ا الا  ادثة آخذين عتبار ا  ق  ماا  ق بفضله، وكذل ما ضاع بسببه. عندما أوشكت سنوات الفترة الا نتقال ناو اص  ية لإنفاذ تقرير المصير ا السودان على الا نقض اء، حزمت حقائ باي ِّ وحملت معي هذا السؤال الماؤر ِّ ق إ  هامعة أكسفورد حيث بدأت مشوار الإعداد بدراسة الماهستير القاانون . بعدها  الدو انتقل ً ليستر عاكف ت إ ً ث الموقاف  ا على مدى أعوام ثلاثة على فريق الإ ماعي ضد الا ي ا نفصال ، فكانت هذه الدراسة. الدكتور صلاح  ليزية بقليل، أفاد طروحة بالإ  بعد نشر ا الادين الازين مد،  مدير مركز زيرة للدراسات، ا باستعداد مؤسسته المتميز ة عربية ٍ لنشر ترةة ٍ علها متاحة للقارئين بلوة الضاد. كانت سعادتي باذل العارض لهذه الدراسة السخي مشوبة بتهيب كبير ؛  لا تزال  القانون الدو  ذل أن الكتابة العربية مستهلها ؛ ُ فحين نقارن ما ي ُ هذا الفرع الم  ليزية نشر بالإ هم من القانون النااظم  للمجتمع الدو ، ُ بما ي ُ ُ نشر فيه بالعربية ن ُ فاهأ بضآلة النشر العر بااي وهامشايته.

01

Made with FlippingBook Online newsletter