الحدود الإفريقية والانفصال في القانون الدولي

ال قادت لميلادهما والاعتراف بهما معقدة وغير سلسة، بل اعترضاتها نزاعاات كيم م  ولات حدودية مشحونة قادت مواههات مسالحة. ريرة ثم انتهت إ وبشكل عام ، ا بالعنت ً فوف  وهود هاتين الدولتين فقد كان السياق الذ أدى إ ً والبوضاء والشحناء إ إذ ؛ ٍ هديدة بسلاسة من أعباف دولاة ٍ ن إمكانية انبثاق دولة ٍ ٍ إفريقيا  غير وارد ٌ قائمة أمر ٌ ؛ فالاستفتاءات السلمية لكويب واساكتلندا قابلاة أ مكان على البسيبة  للتكرار إفريقيا. ً : تمياة  ا منذ البداية أن الانفصال هو النتيجة الوحيادة وا ً كان واضح ً  هلية المتباولة  للحرو ا ي ر إ تريا وهنو السودان. بالرغم من ذل وقفات أي وهه انفصال هذين الإقليمين ولم تهتد إ  القارة الإفريقية ةعاء ة وصفة مان رواح والموارد وضمان ولادة غير متعسرة لهاتين  ا  سيمة سائر ا  شأنها تقليل ا الدولتين. ولا ي دود، المشابهة منها لهااتين  زال العديد من النزاعات ذات الصلة با التين وغير المشابه  ا تاح القارة دونما هوادة. ، ً : حرو الانفصال شهدت إف بالإضافة إ ريقيا مواههات دامية دارت ا ً ا ً

إلا

ثالث رابع

ة

أحوال لا تنبو بالضرورة على مبالب بدولة  تمعات ضد أخرى رحاها بين اا ضاد ً مستقلة. بينما تتسم صراعات الانفصال بشن المجموعة المستضاعفة حرب ً الدولة، تتسم النزاعات المجتمعية بسع ي دائب من المجموعة المهيمنة لاستئصال شأفة المجموعة المستضعفة ِ ا. وقد أدى استشاراء التاوترات الع ً وقبع دابرها تمام ِ ً رقياة التسلط وانتشاار كومي إ  هاز ا المصحو بسيبرة إحدى المجموعات على ا ماعية. انتهاكات حقوق الإنسان والإبادة ا ا ً خامس ً : لقات المأسااوية، فاإن منظماة الوحادة  بالرغم من كل هذه ا اد الإ  الإفريقية، ومن بعدها الا فريقي، ي إفريقياا  عتبر الإطار الإقليمي للدولاة ا وغير قابل للمراهعة ً مقدس ً ؛ مس  عوام ا  فخلال هذه ا ين  ، مث  لت المحافظة علاى دود الإفريقية المس  ا ؤ ولية الرئيسة للمنظمة الإفريقية و ، مم المتحدة هاذا  تبارك ا الوضع وتعمل على تكريسه. قائق سؤا  تبرح هذه ا ً لا ً هوهري  ا حول علاقة إفريقيا بالقانون الدو ؛ فبينما ُ ي ُ عتبر دخول أم كا الإ ير سباني مم المستقلة قد غي  ة لمجتمع ا ر هذري ا من طبيعة القانون

06

Made with FlippingBook Online newsletter