العام، كمة العدل الدولية القواعد العالمية الآمرة، على مستوى القانون الدو فت عر بأنها المبادئ ال "ليس للدول أ مصلحة خاصة فيها و إ - نما لها ا وةاعاات ً أفاراد ً - مصلحة عامة إزاءها، تتمث ل قيق هذه الوايات الرفيعة" ( 1 ) ً . قياس ً ا على هذا المعيار ، ِّ عب ُ وهد قواعد آمرة على المستوى الإقليمي ت ُ فإنه يمكن أن ت ِّ ُ ُ ر عن المبادئ ال ليس لدول إقليم معين مصلحة فيها - ً أفراد ً - ا لكنها تنبو على مصلحة راهحة لهاذه الادول ً ةاعة ً . إفريقيا، عندما أثارت مبالب مراهعة ا اوف دود عند فجر الاستقلال لم أن المصلحة العامة تقتضي إعلاء متبلباات ُ تاح الدول الوليدة، ع من فوضى ُ ً الدول أفذاذ استقرار القارة ةعاء على مصا ً ا بشأن هذه المسألة المهمة. فأخذت الدول الإفريقية نفسها بأمرين ا ول ثنين: ا : حجم عن إهاراء التعاديلات ُ أن ت ُ دودية ا مهما كانت الاعتبارات الفردية ال تستدعيها. والثاا ا : أل ا تسامح ِ للمجموعات الع ِ رقية داخلها بالانفصال أي ا كانت دوافعها. وقد ا ضبلعت الادول ً الإفريقية بهذا العبء الثقيل عن طيب خاطر إدراك ً مي بذل مبدأ ا منها أنها إنما صاميم يعلو على حقوقها الفردية كونه يدخل المصالحة العاماة للجماعاة الإفريقية. بعد تأسيس منظمة الوحدة الإفريقية بقليل ، َ لاح َ َ َ ديري بويت كياف أن المنظمة الإفريقية قد ألزمت أعضاءها بالإمساك عن مراهعة حادودهم الدولياة ُ داخلهم، لتناق وبرفض أ حراك انفصا ُ ض هذه المساعي والمصالحة المشاتركة للدول الإفريقية. فق : ال إن المنظمة الإفريقية قد أقر ب ت او أن "أ سعي عاام مم الإفريقية والكثير من المعاناة الداخلياة؛ دود سيخلق فوضى لدى ا مراهعة ا ٍّ تمع حر اد راك بقصد الانفصال يتعارض وسعي هذه الدول لإ وأن ا ٍّ متعادد واهز الدينية والإ عراق يتجاوز ا ا ثنية واللووية" ( 2 ) . ك ذل أكاد أونيوناورو مبلع السابعينات، علاى ذات فارقة البارزين كامانو، أحد علماء السياسة ا
(1) “Reservations to the Convention of Genocide", (Advisory Opinion) [1951] ICJ Rep 15, 23. (2) Bowett, D., "Self-determination and Political Rights in the Developing Countries", 60 PASIL 129-130.
061
Made with FlippingBook Online newsletter