ا باين ً ا ظااهر ً هذا التوهه الإفريقي "تناقض غير أن كامانو كان قد رأى ً مساندة إ فريقيا لمبدأ تقرير المصير أثناء الاستعمار ومعارضتها تببيق ذات المبادأ السياق الذ أعقب الاستعمار" ( 1 ) الموقاف . لم يكن كامانو وحده الذ رأى ا مع حق تقرير المصير ً الإفريقي تناقض ً ؛ كمة العدل الدولية فقد توصلت دائرة أن القرار الإ دود " إ قضية "النزاع ا دود الاستعمارية ينبو فريقي بالتزام ا قرار المحكمة: ق تقرير المصير عند تببيقه على إفريقيا. هاء تفسير مواير ا ً إن دواعي الاستقرار اللازم للبقاء والتبور وتعزيز الاستقرار تدره ً كافة المجالات، قد ا قتضت الدول الإفريقية أن توافق ببصيرة علاى
على
من
احترام الاعتبار عند تفساير مبادأ دود الاستعمارية وأن تضعها ا تقرير المصير للشعو ( 2 ) . من حيث المبدأ، فإن حق تقرير المصير يعد من المبادئ العالمية الآمرة ومان ثم ُ لا يمكن تقييده بع ُ رف خاص. ا القاول ً إلا أنه ليس صحيح ً : إن خياار الادول الإفريقية الذ أد منع تعديل ا ى إ ر دود و يم الانفصال يناقض حاق تقريار قضاية "النازاع المصير، كما رأى كامانو. كذل أخبأت دائارة المحكماة دود " حين قالت ا : قصدت المحكمة ً دود الاستعمارية، سواء إن قرار احترام ا ً ظة الاستقلال أو القرار الذ ات دود الاستعمارية بإشارتها تل قرار وراثة ا خذ عق ا خاص ً ب ذل باستدامتها، يقتضي تفسير ً ق تقرير المصير. كاذل ، فاإن ا يار الإفريقي لا ا ِّ عز ُ ي ِّ ُ إفريقيا. وننتقل الآن " ز من تببيق مبدأ "السلامة الإقليمية
توضيح علاقة المبادئ الإفريقية الآمرة بهذين المبدأين العامين. إ - ج ىة ة المبادئ ارمرأ بجقرير الم ير والأةمة الإ يمية :