ُ دود الذ اعت ا ُ رف به عند الاستقلال. كما لا ُ ي ُ ا ً ن معياار عتبر تاريخ التكاو ً التااريخ ا لعملية نقل السيادة الا تمات ً قاليم ال كانت موضوع لتحديد ا ً اسم. فهذه المهمة مترو ا اسم المارتبط باالاعتراف، أ تااريخ كة للتاريخ ا حد ُ الاستقلال. فهو التاريخ الذ ت ُ قاليم ال آلت السيادة عليهاا للادول د فيه ا الإفريقية، كما نبين أدناه. الاعتراف بالدول حديثة معية العامة للأمم المتحدة إن الدور الذ لعبته ا إفريقيا دور مهم وا الاستقلال علاى ً بناء ً يتم عادة ستثنائي. فالاعتراف الدو ً ً معية العامة وبالنسبة للمستعمرة (أو الإقليم الذ لا توصيات ا كم يتمتاع باا
مم المتحدة. وبالرغم من أنه ليس من المعتاد خارج إفريقيا أن ددها ا الذاتي) ال مم المتحدة، فإ دود على قرارات ا عتمد عمليات تعيين ا َ ت َ نه من غير المعقاول أن نتجاهل هذه الآلية الم معياة السياق الإفريقي. فعندما نتذكر أن قرارات ا همة ياز ديادة العامة للأمم المتحدة كانت هي وسيلة إدخال الدولة الإفريقياة ا الوهود، تتضح لنا أهمية تل القرارات لتحديد أبعاد الإقليم موضوع الاعتاراف. ِّ د ا ِّ ا ً المحكمة، وكذل هيئات التحكيم، يوم الاستقلال تارص ً
حالي ا ً ا حاسم ً ا ً النزاعات الإفريقية كما أوضحنا سلف ً ا. غير أنها سرعان ما تنسى ذل التاريخ، فلا يوم الاستقلال. فبمجرد ن أبعاد الإقليم الذ نقلت السيادة عليه تعمل على تبي أن تعثر المحكمة على تاريخ التكو ن وتشر بو ال شك قيق وتبيين ا " ع لت اسام. ا عن أ دور للتاريخ ا ً ذل التاريخ، فإنها توفل تمام " دود ط ا ا ً إفريقيا حصري دود قضايا ا بسبب هذا يتم الفصل ا على أسااس تااريخ التكو فر ُ اسم. هكذا ي ا التاريخ ا ً ن وبشكل يتجاهل تمام ُ ً غ يوم الاستقلال كتا ريخ حاسم من أي ة اسام دوره الارئيس ر على التاريخ ا َ نك ُ عملية. وهكذا ي ٍ أهمية َ ُ ٍ إفريقيا المتمث . ديد أبعاد الإقليم موضوع الاعتراف الدو ل ن تتجاهال دود " على استعداد قضية "النزاع ا كانت دائرة المحكمة اسم الذ حددته إذا ما وهدت أن اتفاقية التاريخ ا 11 يناير / كانون الثا 1371 ِ ملز ِ مة للبرفين ( 1 ) قضاي اسام . وهناك مثالان آخران لإغفال دور التاريخ ا د
Ibid, 632-633.
(1)
077
Made with FlippingBook Online newsletter