الحدود الإفريقية والانفصال في القانون الدولي

1311 ُ دودية ت  راضي ا  ...، فإن ا ُ ا من إقليم تشااد علاى ً عتبر هزء ً ا للمبالبة الليبية ً كون كذل وفق َ دود بينما لا ت  أساس تل ا ً َ ( 1 ) . كمة العدل أعلاه مناسبة هد  إن ملاحظة ا لتحديد أبعاد الإقليم موضاوع ِّ اسم. كما أنها توض  نقل السيادة عند التاريخ ا ِّ لاف  ، ح أن هناك مصادر أخرى مم المتحدة،  قرارات ا ِّ للبي ِّ ُ نات القاطعة بشأن أبعاد المنبقة ال اعت ُ ا ً رف بها إقليم ً ا لدولة ما عند الاستقلال. سياق إثبات أن ليبيا لم تعتارض  غير أن المحكمة قد أوردت الفقرة أعلاه دودية" ضمن مساحة تشاد، وليس من باا اعتباار  راضي ا  على إدخال "ا ِّ التقارير الفرنسية بي ِّ نة على أبعاد الإ التااريخ  قلت سايادته لتشااد ُ قليم الذ ن ُ لا م ا  فقد ذكر أن الاعتراف بتشاد عية العامة للأمم  المتحدة "مث  ل فرصة نادرة لليبيا للاعتراض على حدود تشاد ال قدمتاها فرنساا ا للأمم المتحدة. غير أنه على النقيض من ذل ، كل ما قامت به ليبيا أنها رحب ت مم المستقلة  ركب ا  بتشاد . لم يكن هناك اعتراض باأ شاكل" ( 2 ) . لايس ا القول ً صحيح ً : إن تقديم فرن سا لتقاريرها أو قبول عضوية تشاد أتاحا فرصة لليبيا ن ليبيا كانت  دودية ضمن إقليم تشاد. ذل  راضي ا  للاعتراض على تضمين ا َ حينها دولة مستقلة لها إقليمها المعت َ َ ر َ ف به الذ لا دودية. ومن  راضي ا  يشمل ا ثم لم يكن بمقدور ليبيا أن تقوم بأ شي ء تل المناسبة سو  ى التأكاد مان أن حدود تشاد مع ليبيا المقد ُ دود ال اعت  مة بواسبة فرنسا "تبابق" ا ُ رف لليبيا بهاا عند الاستقلال. ذل أنه لم يكن بوسع ليبيا أن تتقدم بأ اعتراض على حادود تشاد قائم على أي ة ُ ح ُ ج ُ لاف عدم تبابقها، إن و  ة أخرى ُ ادود  هاد، ماع ا َ المعت َ َ ر َ ف بها لليبيا. و سوف نتعرض بعد قليل للفرضية القائلة : دود ال تنشاأ  إن ا تلفين ينبوي أن تكون متبابقة (  يومي استقلال  Conterminous .) أن ليبيا "لم تعتارض علاى نهاية الفقرة أعلاه إ  اسم. فقد أشارت المحكمة  ا بعاد الإقليمية لتشاد ال أوردتها فرنسا". كذل أورد القاضي باولا أهيباولا  ا ا مماث ً تعليق ً ً ً رأيه المنفصل  ؛

Libya/Chad 36.

(1)

Ibid, 82.

(2)

081

Made with FlippingBook Online newsletter