الحدود الإفريقية والانفصال في القانون الدولي

ممارسة الاختصاص الإدار ، يعتابر  شاركت فيه السلبات الاستعمارية الفرنسية ِ عض ُ م ِ ُ ً ً على وهود قوة استعمارية واحدة. إلا أنه  . فمن الواضح أن ذل الموقف ينب إغفال فعاليات إحدى القوتين. عندما تكون هناك قوتان استعماريتان فإنه يؤد إ إلا أن هناك دو ً

لا

لا ً المعتاد للكلمة، أ ليس إفريقية ليس لها يوم استقلال بالمع . ننتقل الآن للنظار  من المستعمر مثل حال بوركينا فاسو وما  رر وط  لها يوم الات غير التقليدية  هذه ا  اسم  مسألة التاريخ ا  : - ه الجاريس الحاأم ل حدود رير الجق يدية: عندما تبين ُ اسم ت  كلابرز وليفيبر أن مسألة التاريخ ا ُ قضية  ً ركت مفتوحة ً دود "، أثارا النقبة التالية:  "النزاع ا لا يزال يثير إشكاليات. فمن الممكن ألا يتبابق تاريخ التحارر مان حالة إريتريا. كما أنه من  الاستعمار مع تاريخ الاستقلال، كما رأينا المحتمل، كما ه ي ا ً ال بالنسبة للصومال، أن تقوم وحدتان كانتا سابق  ا ً كم الذاتي  لا تتمتعان با بالا ندماج اتلفين.  تارصين  ررهما  عقب اسم" للأسف، وبالرغم من  فأ تاريخ ينبوي أن يعتبر هو "التاريخ ا أن قرارها قد يكون مبر ً ر ً ا بالنظر لوقائع تل القضية، تركات دائارة ا ً دود " هذا السؤال مفتوح  قضية "النزاع ا  المحكمة ً ( 1 ) . علا هناك سببان ن من غير الممك ت فرضية أن  ن الإهابة عن هذا السؤال  مبدأ "لكل  ما بيده" هو المبدأ النافذ : أو ً لا ً : اسام المارتبط  ما بيده" على أساس "التااريخ ا  تعمل فرضية "لكل  يازة"  با ، إفريقيا.  ر اسم علاقة بما  وليس لذل المفهوم للتاريخ ا كان فياه مبادأ ٍ وقت  ، استقل معظم إفريقيا خلال القرن العشرين ٍ قضاية "النازاع  ا لما هاء ً ا ولا ش ، وذل تبع ً ما بيده" نافذ  "لكل ً ً   دود ". إلا أن السؤال ا  ا أ تاريخ يتوهب أخذ الصورة ) ( ول

(1) Klabbers, J., Lefeber, R., "Africa: Lost between Self-determination and Uti Possidetis" in Brolmann, C., (ed), Peoples and Minorities in International Law , (Martinus Nijhoff, 1993), p. 65.

085

Made with FlippingBook Online newsletter