ما بيده" وتببيق الإعلان الذ أقرتاه منظماة الوحادة مبدأ "لكل القاهرة الإفريقية 1378 ( 1 ) . إن استبعاد إعلان القاهرة، والمبدأ الذ يتضمنه، بسبب وهود اتفاق -ً
ً ا
تمام
اهل تاام ينبو على
ما بيده" عند انبباق معاهدة ستبعد مبدأ "لكل ُ مثلما ي ُ -
للفوا معاهدات ما بعاد التحارر ب ُ رق الكبرى بين القارتين والمبدأين. فبينما ُ َ دود ا َ أميركا الإسبانية، يعلو إعلان القااهرة " ما بيده القائمة على مبدأ "لكل إفريقيا. فعند مقارنة المعاهادات دود المبرمة بعد الاستقلال على معاهدات ا قضي "ا ال تم التمس بها دود " و"ليبيا وتشاد" ف لنزاع ا إ ننا نتبين أنه بينما لعام أعقبت معاهدة فولتا العليا وما 1371 استقلال البلدين، فإن معاهدة فرنسا وليبيا لعام 1311 عتد بمعاهدة ُ لاستقلال تشاد. ومن ثم فإنه لا ي ً كانت سابقة ُ ً 1371 عتبر معاه ُ ال أعقبت الاستقلال كما أوضحنا، بينما ت ُ دة عام 1311 حاسمة كونهاا ِّ عي ُ بالنسبة لتشاد المعاهدة ال ت ِّ ُ قيق الاستقلال. وبناء علاى دود القائمة عند ن ا
دود الذ أوهدته معاهادة عاام ط ا ا مبدأ الانبباق فإنه يفترض 1311 ِّ ي ُ دود الذ ع ط ا لتشاد أن يبابق ا ُِّ ن لليبيا عند حصولها علاى الاساتقلال.
إنه بد ً ً من استبعاد إعلان القاهرة، كما قررت المحكمة، فإنه كان يتحتم ً إعماله واعتماده أساس ً سم النزاع. ا لا
ومن ثم ف
قضاية "النازاع ، فقد قررت دائرة المحكمة بالنسبة للمبدأ الفرعي الثا دود الدولية القائمة عناد أن الالتزام باحترام ا دود " أنه "لا يوهد ش ا
خلافة ا ُ لدول ي ُ تم التعابير عناها ً ، سواء القانون الدو ستمد من قاعدة عامة ً ما بيده" أم لا" بصيوة "لكل ( 2 ) دد دائرة المحكمة تلا القاعادة أو . غير أنه لم "غينيا بيساو والسنوال" بأطروحة لا تقال سميها. وقد تقدمت هيئة التحكيم ُ ت ُ ً إبهام ً ما ا لتبرير تببيق مبدأ "لكل دود ال بيده" على ا ا كتسبت صافة الدولياة أخرى، لمبدأ ٍ إفريقيا، من ناحية " قبة الاستعمارية. فقد قررت أنه ا أثناء ا ً مسبق ٍ ً " دود البلدان الا نشاأت مان نفاس نه يتعلق أوسع ما بيده" مع لكل
Libya/Chad 38.
(1)
Frontier Dispute 566.
(2)
090
Made with FlippingBook Online newsletter