قبة دود ال كانت لها أثناء ا الإمبراطورية الاستعمارية وكذل با الاستعمارية تلفة" صفة دولية كونها تفصل بين مستعمرات تابعة لإمبراطوريات استعمارية ( 1 ) . ولم توضح هيئة التحكيم كيف ا وسع ا ما بيده" هذا المع كتسب مبدأ "لكل إفريقيا. ِ رأيه المخال ِ "غينيا بيساو والسنوال" ف ، تناول القاضي ، مد بيجاو ، مر من زاوية ا تتفق ورىيته القائلة إ : عام ينببق ما بيده" مبدأ قانو ن مبدأ "لكل لية حيثما حدث الاستقلال وبذات الكيفية ودون أ خصوصيات ( 2 ) . فبالنسبة ، له دود إفريقيا أو غيرها، لا ينببق على ا كان ً ما بيده"، سواء فإن مبدأ "لكل ً نها المعاهدات ِّ عي ُ ال ت ِّ ُ ؛ نه، حسب ذل ما يرى بيجاو ، لا يوهد تمييز "بين مبادأ
ً دياد لزم َ ما بيده" آخر ي ومبدأ "لكل ما بيده" أميركي لاتي "لكل ً َ ا أن يكاون إفريقي ا" ً ا خالص ً ( 3 ) . غير أن بيجاو قد ا كتفى بنف ي ما بياده" انبباق مبدأ "لكل ِّ دود ال تعي عن ا ِّ نها المعاهدات أينما كانت، دون أن ِّ يبي ِّ ن م صدر القوة القانونية إفريقيا. صل التعاهد للحدود ذات ا صل ا ديدة بين حدود كانت إفريقيا لا يميز الاعتراف بإقليم الدولة ا ً فواصل إدارية وحدود كانت دولية مسبق ً ا. ومن ثم يضفي الاعتراف قوة قانونياة دود على النوعين من ا ، غير أنه كان بإمكان دائرة المحكم قضاية "النازاع ة ا بدي ً د تفسير كيم "غينيا بيساو والسنوال" أن دود " وهيئة ا ً ً لا ً لمصدر القوة صل التعاهد . القانونية للحدود الإفريقية ذات ا ا للشرعية وسبي ً دود الموروثة مصدر ذت الدول الإفريقية ا عندما ا ً ً لا ً لنيال الاعتراف، فقد ا ً ختارت ضمن ً ا الالتزام بمعاه ق المكفول دود متنازلة عن ا دات ا ً إعلان الصحيفة البيضاء. فبالرغم من عدم قبول الدول الإفريقياة صاراحة لها ً ُ بالمعاهدات الم ُ يرقاى الفصل الثاا نشئة للحدود فإن سلوكها الذ وصفناه دود المبرمة بواسبة القوى الاستعمارية. وبموهاب لمعاهدات ا للاعتماد الضم
(1) “Arbitral Award of 31 July 1989 (Guinea-Bissau/Senegal) Annex to Guinea Bissau Application", [1995] ICJ Rep 1, 49. (2) Ibid, 89-90. (3) Ibid, 92.
091
Made with FlippingBook Online newsletter