الحدود الإفريقية والانفصال في القانون الدولي

ارائط  الاستقلال. إلا أن المحكمة قد أوضحت أنه يمكن أن يؤد فح تل ا دود الموروثة إذا ما ثبت من المستندات أنها تعبر بوضوح عن موافقاة  ا  لتعديل طراف ع  ا لى تعديل كهذا ( 1 ) . وهكذا هعلت المحكمة من البينة ال أنشأتها الدول ادود  اط ا  ا  طراف بعد الاستقلال وسيلة لإدخال تعاديل مساتمر  ا الموروث.

إفريقيا بنااء علاى "الفعالياات" اللاحقاة  دود  أن تعيين ا إضافة إ د  الاعتبار قاعدة "عدم المساس با  للاستقلال لا يضع ود الموروثة"، فإنه مان ن "الفعالياات"  الناحية العملية غير ممكن، كما أنه يفضي لعواقب وخيمة. ذل اسام وذلا  اللاحقة للاستقلال تتبلب تواريخ قبع غير ذات صلة بالتاريخ ا للتمييز بين "الفعاليات" الصحيحة و"الفعاليات" المفتعلة. ولتواريخ القبع غير ذات الصلة هذه فائدة ُ أخرى، فهي ت ُ تلاف  غراض المقارنة بين  ستخدم كنقبة تمييز عل من الممكن دود. فهذا ما  درهات إظهار ممارسة السيادة على أ هزء من ا - خارج إفريقيا - دود على حدة بنااء علاى قاوة  الفصل بشأن أ هزء من ا مة علاى ضاوء الا طراف بصفة السيادة مقي  فعال ال مارسها أحد ا  ا دعوى المعارضة ( 2 )  . وقد ات  بع هذا المنهج لاعتماد "الفعاليات" السيادية اللاحقة للاستقلال أميركا الإسبانية كما بين  ً ا سابق ً ا وذل ب إ اسمة الفرعية المنهياة  دخال التواريخ ا الساياق  للتعزيز. غير أنه ليس بالإمكان اعتماد تواريخ قبع من هذا الناوع الإفريقي ، وهذا ما نوضحه أدناه. دود الموروثة" وهود خط متصل ووحياد  تفترض قاعدة "عدم المساس با  يمث  المقابل  . ديدة ل حدود الدولة الإفريقية ا ، ما بيده" يفتارض  فإن مبدأ "لكل  صي بعض أهزاء الإقليم، الذ كان تركة إسبانية عاماة، كحياازات  أنه تم لمختلف ةهوريات أميركا الإسبان  ية. ومن ثم تبل  أميركاا الإسابانية  مر  ب ا تبعية كل هزء من أهزاء الإقليم  عتمد فيه تواريخ حاسمة فرعية للفصل ُ ا ت ً منهج ُ ً

Ibid.

(1)

(2) “Legal Status of Eastern Greenland (Denmark/Norway)", (1933) PCIJ Rep Series A/B No 53, 45-46.

097

Made with FlippingBook Online newsletter