الحدود الإفريقية والانفصال في القانون الدولي

، ولا تأخاذ شاكل المنااداة ً إفريقيا صراحة  م مبالبات الانفصال قد ُ لا ت ً ُ ِّ البسيبة بف ِّ ا ٍ

رتبا ٍ ما بدولته كما ه ي بقية القار  ال  ا ات. فبسبب أناه لا تتأت ى الدعوة للانفصال ههر ً ة ً ُ قارة ت  ُ ِّ حار ِّ م الانفصاال، ن المبالباات َ قار ُ ت َ ُ ه بمقولات بديلة. حالي مو ُ الانفصالية الإفريقية عادة بمبررات وت ُ ا، هناك أربع دعاوى إفريقيا  تساق لتبرير الانفصال : أو ً لا ً : ِّ اد ِّ َ ق لإقليم ما إحياء وممارسة "حق الشاعو المساتعم  عاء أنه َ  رة تقرير المصير"، أو استرداد سيادته المفقودة ، وهي دعو ى الانفصال الإحيائي. ا ً ثاني ً : على ن دساتور بتقريار ً الانفصال بناء  ق إقليم معين  المناداة ً المصير ، وهي دعوى تقرير المصير الدستور . ا ً ثالث ً : الدعوة لانفصال الإقليم بسبب تعرضه لا نتهاك ِ ات مفر ِ قوق الإنسان  طة كومة الوطنية  ا  مقرونة بعدم التمثيل ، وهى دعوى الا نفصال التصحيحي. ا ً رابع ً : القول بممارسة كيانات إفريقيا الكبرى تقرير المصير كقوميات هامعة ، وهى دعوى تقرير المصير القوم . ي وحيث إ ن القصد من وراء هذه الدعاوى هو مراوغاة النظاام الإقليماي الإفريقي القائم وليس خدمته، فإنها ً ةيع ً ا تتعمد إغفال المصلحة الإفريقية العامة ً ذل فإن هاذه إ ً م. إضافة  وار أو لسلامة الدولة ا لاستقرار دول ا ً ً الدعاوى معيبة قانون ً ا، ومن ثم لا ي  صلح أ  ُ ن ت  منها ُ بو ُ ر فت ُ ا ضحي استثناء عام ا إفريقيا  ريم الانفصال  عن قاعدة ، هذا الفصل.  ونوضح ذل إقليم تلقي با ً

ولا

لا يمث

1 دىوف الانف ام الإحياذي 

 ل ترتيبات الا  إهراءات التحرر من الاستعمار، أو  ظهور عيب نادماج ُ الانسحا منها، ا  رغب ُ ادية ال ي  الدولة الا  ُ ُ لة لتموياه المبالباة

ة المفض

ج

إفريقيا. فإذا ما  بالانفصال ا ٍ تضح للمبالبين بانفصال إقليم ٍ ما أن السياق التارصي  م أو إ  ن دولتهم ا  لتكو  اوزات من هذا النوع، أو ً اق إقليمهم بها يتضمن أخباء ً

101

Made with FlippingBook Online newsletter