الحدود الإفريقية والانفصال في القانون الدولي

ِّ م ُ س ِّ ُ ي رير هنو السودان" دون مواربة. إلا أنه  ناح السياسي للأنيانيا "حركة ا ِ ِ وقت طويل قبل اكتمال تشكل القاعدة الإفريقية المحرمة للانفصال؛ سيما أزمة بيافرا عام  لدى تببيقها بصرامة 1372 . حينها بدأ ا نوبيون الساودانيون

لم يمض

يتبي ي نون تدر نتيجة، ومان ثم ا أن دعواهم غير المحسوبة للانفصال لن تقودهم إ بقبول ما و  ر ا  برزت أهمية إنهاء ا عام  . هو متاح 1325 ،  وق  عت حركاة ا ذاتي ً نحت هنو السودان حكم َ رير هنو السودان اتفاقية أديس أبابا ال م  ً َ ، ا غير أنه سرعان ما انهارت تل الاتفاقية ، مايو  / أيار 1341 ، ولة الثانياة لتبدأ ا

صراع هنو السودان  ( 1 ) . وعى قادة هنو السودان الدرس المساتفاد مان ذر وليس علاى المكشاوف  ومن ثم قرروا أن يلعبوا أوراقهم و  حركتهم ا ؛ فبد ً ً ا بالانفصال على البريقة القديم ً من المناداة علن ً ا ة ُ ُ دعت أطروحاة هديادة ال  فيه الهوية الإفريقياة از هذه المهمة، وعلاى نيط بها إ ُ ركة ال أ  ميت ا ُ الهوية المسلمة العربية. وقد س ُ ُ ٍ موح ٍ و  ٍ ٍ : ركة الشعبية لتحرير السودان".  "ا و  هلية ا  ر ا  عندما انبلقت ا  ، كان الهدف من الإشارات الاواردة عد العر ُ الب أدبياتها إ ُ باي ناو هاو اساتدعاء صراع الشمال وا  الإفريقي التاريخ المؤسف لتجارة الرقيق أثناء الفتارة العثمانياة ، 1413 - 1441 ، إشاعا ً ً  حل َ اد "سودان هديد" ت تدعو لتحرير كامل البلاد وإ  َ

بت

لا

لا

ي ِ م َ للح ِ َ  ة. غير أنه عندما رك   انب من الصاراع ركة الشعبية على هذا ا  زت ا عام ال 1341 رد استحضار الماضي. فهي تود بتشكيل المستقبل وليس ع ُ كانت ت ُ القول : ً إنه لم يعد ممكن ً رباة تارصياة مريارة أن ا لشبر البلاد بما لديهما من يتعايشا مستقب ً لا ً ركة الشاعبية  ظل "أفرقة" كاملة للسودان. وقد وهدت ا  إلا تلا المواههاة  اا ً ا متبرف ً ركة الشعبية موقف  ذت ا  . ا ً ً الفكرية يناد بالقومية الإفريقية واعتبارها "القاسم المشترك الذ يمكن أن تؤس س (1) حول توقيع اتفاقية أديس أبابا وتنفيذها وانهيارها انظر: ، Ibid, p. 123-77 الفرصة مواتية لإطلاق تل الدعوى بسبب دل السياسي الذ احتدم حاول ا  هوية السودان خاصة بعد إصدار الرئيس نمير قاوانين الشاريعة الإسالامية سبتمبر / أيلول 1341

118

Made with FlippingBook Online newsletter