هلية ر ا بسبب ا
ا ً الة. ثاني للجنوبيين أن حكومة السودان ستفي بوعدها لا ً : البويلة والفترة الانتقالية الصعبة كان التصويت للانفصال أ
ا ً ا منه. استناد ً ا مفروغ ً مر ً ً ً على هاتين المسل متين، الاستفتاء المضمون والنتيجة ا نوبياون أ ا َ د َ لواضحة، فق َ َ إحساس بالا نتماء للسودان ؛ أكثر من اهة إ ذل أنهم ليسوا ا نتظاار مضاي
دولة مستقلة حقيقاة ماثلاة. وقاد السنوات الست ثم يصبح حلمهم الكبير ادياة، كوماة الا ا ركة الشعبية المواقع القيادية ال يتولونها استخدم قادة ا وال شملت منص باي
ارهية، للن مهورية ووزير ا ول لرئيس ا النائب ا ْ ي ْ ل مان الدولة ال يمثلونها رسمي ا. فعندما زار هؤلاء المس ؤ ول ولون واشنبن كان همهام ا ميركية المفروضة على السودان. بال دعاوا إ استثناء إقليمهم من العقوبات ا استمرار العقوبات على الدولة ال يتحدثون ب سم ا ها وطالبوا بإبقائها ضمن قائماة
الولايات المتحدة للدول الراعية للإرها ( 1 ) المقابل، ما عاد الشماليون، الذين . نوبيين نو المتباولة، يعتبرون ا ول مرة إنهاء حر ا تبينوا أنه صار بوسعهم ركة الشعبية هون قرنق مصرعه ا من مواطنيهم. فعندما لقي رئيس ا ً بعض ً ، 11 يوليو / 5111
، ِ بم طائرة، نشبت مواههات ع حادث ِ شاوارع رقياة نو برغم النداءات المخلصة مان قاادة ذت منحى الشمال ضد ا رطوم ا ا هذ . البرفين ه ثناء، وطوال الفترة الانتقالية، رك ا علاى ز قادة المؤتمر الاوط هدوى دولتهم وقابلي تعزيز ثقة الشماليين تها للعيش والا زدهار بعاد ذهاا اد سودان عر نو . وقد أضحت الرىية الرامية لإ ا باي مسلم لا حاهاة لاه ً للمساومة على هويته موضوع ً ً ا أثير ً ماهير الرسمي. ا للخبا ا نتيجة لذل ، تراهعت أثناء الفترة الانتقالية فرص التوافق بين المؤتمر الاوط ركة الشعبية الشركاء الم وا ين فترض عملي السلام والوحدة. فمن ناحياة لم ، الإنفاق على هنو السودان بعد أن سبب يدفعه للاستمرار يعد للمؤتمر الوط (1) زار سلفا كير ميارديت ، ورئايس حكوماة هناو ول للرئيس السودا النائب ا السودان ، الولايات المتحدة ، 51 يوليو / تموز 5117 ، والتقى بالرئيس ، هورج دبلياو ، بوش ميركية. قبيل نهاية تل السانة وطالبه باستثناء هنو السودان من العقوبات ا ميركي أصدر الرئيس ا ا ً قرار ً حكومة هنو السودان الإقليمية مان معظام استث برنامج السودان. العقوبات المنصوص عليها
تموز
146
Made with FlippingBook Online newsletter