الحدود الإفريقية والانفصال في القانون الدولي

، أ بعد مضي أربعة أشهر علاى انفصاال هناو

 تشرين الثا 5111

نوفمبر /

علن عن ُ السودان، أ ُ إقامة ً الف  بهة الثورية السودانية ا ً قااليم  مع متمارد ا ا الثلاثة. وهكذا ظهر اء غير العربية من الابلاد  "هنو سودان هديد" يضم ا ً دد وحمل السلاح ً ا ضد الدولة المركزية. وحيث لم تعترف حكومة السودان بعد بهة با ارية حالي اد الإفريقي ا  الثورية فإن وساطة الا ا قاصارة علاى إحالال عان ً ركة الشعبية لتحرير السودان (قباع الشامال) نياباة  السلام مع فصيل ا ً زرق.  هنو كردفان والنيل ا لا يزال الهدف المعلن للجبهة الثورية هو المبالبة بإعادة تعريف هوية الابلاد و"إعادة هيكلة السلبة الوطنية". غير أنه بد ً لا ً من المناداة بهوية إفريقياة خالصاة ؛ ً مر الذ لم يعد مواكب  ا ً ار عان ِّ ب ُ "هوية متعددة". بينما ع ا، فقد تمت الدعوة إ ِّ ز الواحد وليس بالدعوة إ  هدف إعادة هيكلة البلاد بالمبالبة بتفكي دولة ا ذات الوقت  ." "سودان هديد ، الف فضفاض  تم عقد بين المجموعات المسلحة الداخل وذل  ارج وأحزا المعارضة الرئيسة  ا  ا  ثر التجمع الوط  قتفاء الديمقراطي. وهكذا بدأ المشوار لتوليف أطروحة تمويهية هديدة وتهياأ المسارح لا نبلاق حر استنزاف أخرى. قد ُ لم ت ُ ُ م بعد ُ مبالبة هاد ة بتقرير المصير ؛ ال فبالإضافة إ صعوبات الناشئة عن ااد  القاعدة الإفريقية لتحريم الانفصال ومن ثم المعارضة المتوقعة من هاناب الا قااليم  السودان، تواهاه ا  دعوى هديدة للانفصال الدستور  الإفريقي حالة هنو السودان.  الثلاثة المعنية أربع معضلات لم تكن واردة أو ً لا ً : ُ لا ت ُ قاليم الثلا  عتبر ا ثة مناطق "إفريقية" خالصة كما كان ت اال  علياه ا  نو السودان؛ إذ يمث بالنسبة  ل كل منها الوطن الصوير لمجموعات عربية ذات شأن. ا ً ثاني ً : اء الابلاد و  كل أ  قاليم بشكل واسع  هذه ا  ينتشر أها ا نفتحاوا وا فيها اقتصادي على ساكنيها عن طريق المصاهرة والتعايش واند ا . حالي ا يتخاذ

رطاوم  رة، من ا  التجارة والمهن ا  دارفور، الناشبين  مئات الآلاف من أها ا هديدة. ولايس ً وأم درمان وبورتسودان وغيرها من مدن السودان الكبرى أوطان ً ي  من المتصور استجابتهم ة ارو  دارفور، الا تتناوشاها ا دعوة للعودة إ

148

Made with FlippingBook Online newsletter