والفوضى المسلحة، تاركين ور اءهم منازلهم ومزارعهم ومتاهرهم ووظائفهم كما نوبي فعل ا ن. و ا ً ً : أدى الا بوار فكرة الانفصاال هنو السودان إ التام للدولة ً : رطوم هذه المرة بسهولة فصل هزء هديد من البلاد بعاد لن تقبل ا خسارتها هنو السودان دون أن قق تل التضحية السلام المنشود. إ ا بالبارحة، وتوشا ً لا أنه بالرغم من كل هذه المعضلات تزداد الليلة شبه ً اوز نقبة اللاعودة. مور على ا هنو السودان، ا اق الدساتور ز ا ُ نكشف القناع بسرعة بعد أن أ ُ ن ر البويلة استهوى ا المترف لتقرير المصير. فبوال سنوات ا مال وبيين ا ا قاليم الثلاثة. ا لدى أها ا ً
نهيار
ثالث رابع
ٍّ نتزاع حق ٍّ دستور ومث ركاة االف ا ل العامل الرئيس لتوحيدهم. وبسبب نوبيون من نع ا ُ الشمال م الشعبية الدائم مع المعارضة الشمالية والمناطق المتمردة ُ تأكيد عوامل الوحدة الداخلية للجنو واعت ُ برت أ دعوى من هذا النوع مناقضة للروح الثورية. وهك ذا بد ً لا ً صلي وراء الدعوة للتحرير جعل من السبب ا ُ من أن ي ُ ً ور ً ِ ج ُ طروحة توحيد هنو السودان، ه ا ِ ُ ً ر ذل الدافع وأضحى نسي ً ا منساي ا.
ا على مشروعية الدولة الوليدة. فبمجارد ً ومن ثم هاءت مشروعية التحرير خصم ً ذ الهائلة ركة الشعبية قوة ا انفصال هنو السودان فقدت ا الا كانات ٍ او ركة الشعبية وزالت سلبتها المعنوية على تتمتع بها. وعندما تبخرت قضية ا ٍ ا بدي ً فجائي أقبلت الببقة السياسية على القواعد الإثنية هاعلة منها مصدر ً ً ً للتأييد
لا
السياسي. ا ركة الشعبية رأسي نشبرت ا ا على أساس الا نتماء للقبيلتين الكبيرتين : الدينكا وال ؛ نوير مما مه ِ د الساحة لمواههاات ع ِ رقياة ضاروس انادلعت 17 ديسمبر / ول كانون ا 5118 ، لا تهدأ إلا لتستعر. وقد اساتدعى ذلا الابعض ٍّ لإطلاق نداءات لإقرار حق ٍّ ُ دستور ي ُ َ كف َ ِ ل لع ِ رقيات هنو السودان كافة أسوة إثيوبيا بتقرير المصير الإث ( 1 ) . شك اد الإفريقي ل الا قاائق نة لتقصي ا
(1) Young, J. Ethiopia Ethnic Federalism: A Model for South Sudan , (Unpublished, 2015).
149
Made with FlippingBook Online newsletter