ا عن الاضبهاد إلا أنه يربط الانفصال ً وبالرغم من أن بوهايت يتحدث كثير ً كومة ا رمان من التمثيل التصحيحي با ( 1 ) . وتستند دعواه ، لاعتبار الانفصال التصحيحي ضمن "القانون الموهود" ، على فقرة الاستثناء من البند الساابع مان اصة بالعلاقات ا إعلان مبادئ القانون الدو
ُ الودية ال ت ُ قرأ: َ ؤ ُ وز أن ي لا َ و ل ش يء بايح أ ُ الفقرات السابقة على أنه ي مما ورد ُ ِّ عمل أو يشج ِّ ِّ ع على أ عمل من شأنه أن يمز ِّ ق أو صل هزئي ا أو كلي ا بالسلامة الإقليمية أو الوحدة السياسية للدول المستقلة ذات السيادة ال تصرفاتها مبدأ تساو ا تلتزم تقريار حقوقها وحقها لشعو ا حكومة تمث مصيرها بنفسها الموضح أعلاه وال لها بالتا ل شاعب الإقليم كله دون تمييز بسبب العنصر أو العقيدة أو اللون ( 2 ) . ماية ال يكفلها أن الدولة تفقد ا هكذا يزعم بوهايت أن هذه الفقرة تع لإقليمها من القانون الدو حيث ضما ا ن سلامته إذا لم تمث ل حكومتاها كافاة المواطنين ( 3 ) ا أكدت الفقرة الثانية من إعلان وبرنامج عمل فييناا ً . لاحق ً ، 1331 ، على الفقرة أعلاه من إعلان مبادئ العلاقات الودية فأوردتها كلمة كلمة فيما عدا ُ خيرة ال غ العبارة ا ُ ِّ ي ِّ ُ رت لت ُ سبب". وقد أد قرأ "دون تمييز ى ذل التأكياد على الفقرة السابعة ، قوق الإنساان وآلياة ليل شامل للنظام العالمي إطار ، حمايته لة. كما منح ذل دعوى بوهايت َ هم ُ سين وضعية تل الفقرة الم إ َ ُ أن ب الانفصال التصحيحي يمث ً ل "القانون الموهود" زخم ً ً ا هديد ً ا. عام 1338 ، استند روبرت مكوركوريل على ال فقرة السابعة من إعالان العلاقات الودية ليقول "لا : كومة الدولة ال لا تمث يمكن ل كل سكان إقليمهاا دون تمييز... د أن من أثر حق تقرير المصير باالقول : إناه صال بسالامتها الإقليمية" ( 4 ) . كما أكد هيرست هانوم عاام 1337 أ مان ، دون الإشاارة إ
Ibid, p. 221.
(1)
UNGA Res 2625 (XXV) (24 October 1970).
(2)
(3) Buchheit, Secession: The Legitimacy of Self-determination , p. 221. (4) McCorquodale, R., "Self-Determination: A Human Rights Approach", 43 ICLQ 857, 879-880.
156
Made with FlippingBook Online newsletter