الحدود الإفريقية والانفصال في القانون الدولي

ُ غير أن المحكمة الكندية لم ت ُ قر هذه الفرضية ؛ أناه "لا يازال إذ خلصت إ ا ما إذا كانت... ً غامض ً فرضية ] الانفصال التصحيحي [ ُ ت ُ ِّ عب ِّ ر فع ً لا ً عن معيار راسخ القانون ال  " دو ( 1 ) . "الرأ الاستشار بشأن كوسوفا"  ا د عات عاد  ة دول شااركت تقريار  ق  دولة مستقلة إما من با ا  ق  كوسوفا ا  ها " الإهراءات أن ُ ا لما س ً المصير أو وفق ُ ً ِّ م ِّ : ي "الانفصال التصحيحي"  ق  ا ( 2 ) غير أن المحكماة قاد ا هذه المسألة بعد أن  متنعت عن الفصل قر رت أنها "خارج نباق السؤال المقد م معية العامة" لها بواسبة ا ( 3 ) . ا ُ القانون يمكان أن ي  ا ُ ب هاذا نظاار إ  على استثناء عابر هاء بصيوة النفي. وقد استرعى مالكولم شو ا ُ ح  الضعف ُ ج ة الانفصال التصحيحي قائ ً لا ً : "لا يمكن إدخال توايير هاوهر أن مبادأ السالامة ً المبادئ القانونية بموهب فقرة تابعة غامضة، خاصة  كهذا ً الإقليمية يعتبر الفقرة المعنية قبل ذل  ، بل تم إيراده  القانون الدو  ا ً مبدأ رئيس ً الاستثناء بقليل" ( 5 ) الفقرة السابعة ووضعيته التابعاة  . إن ضبابية الاستثناء الوارد  يمث  جة القائلة بالانفصال التصحيحي. إلا أننا لا نتفق  ق أبرز نقا ضعف ا  لان ما ذهب إليه من أن  مع شو الانفصال التصاحيحي علاى  ه يمكن التشكي أساس مبدأ "السلامة الإقليمية". ذل أنه لا طروحة الانفصال التصحيحي  علاقة إن سبب امتناع المحاكم عن إصدار أ أحكام بشأن الانفصال التصاحيحي خلاصات قاطعة عل من المستحيل التوصل إ سس النظرية له  هو أن ا ( 4 ) ؛ ذل ا كهذ ً ا رائد ً أنه من الصعوبة بمكان التسليم بأن توهه ً ً

ا ً رح أساس ُ بهذا المبدأ لا من بعيد ولا من قريب. فالانفصال التصحيحي كان قد ط ً ُ معية الع فهم مقاربة ا َ ذاتية. وقد أوضح بوهايت أنه ي ً ة باعتباره معا َ ً امة للأمام

Ibid para 135.

(1)

Kosovo Advisory Opinion 403.

(2)

Ibid 438.

(3)

(4) Vidmar, J., "Remedial Secession in International Law: Theory and (Lack of) Practice", 6 St Antony’s International Review 37. (5) Shaw, M., "Peoples, Territorialism and Boundaries", 8 EJIL 478, 498.

158

Made with FlippingBook Online newsletter