الحدود الإفريقية والانفصال في القانون الدولي

أرى أن يتاح للكيانات  الدول الإفريقية ويعاد تركيبها. إن  فك ُ ا لت ً المقدسة هانب  ُ ً السابقة للاستعمار، القائمة حالي إطار النظام الإفريقي الذ أعقب الاستعما  ا ر، ريئة والضرورية هي وحدها ال بوة ا  تقرير المصير. هذه ا  س حقها ِ مار ُ أن ت ِ ُ ول دون انهيارها  ضفي الشرعية على الدولة الإفريقية و ُ ت ُ ( 1 ) . قال موتوا : إفريقيا  ا ً إن هناك أربعة عشر كيان ً ، وزعم أنه إذا ما أتيح تقرير فارقة سينتظم  إفريقيا فإن ا  المصير القومي ا على أساس هذه الكياناات ً ون طوع ً

رباع  بيبية لهذه الدول القومية ا  السابقة للاستعمار. وقد رسم موتوا خارطة ريبة  ا حول الكيفية ال تبدو بها ا ً عشرة اعتبرها "نقبة البداية لتحليل أكثر عمق ً ديدة" ا فقال: ؛ إف  تصر أكثر من خمسين دولة موهودة  بالرغم من أن خارط ِّ أشد  ا أكبر، فإن ً أربعة عشر كيان  الآن ِّ ً د أنه ينبوي التوصل للخارطة النهائية من خلال التفكي والتركيب البوعي للوحادات الساابقة الاعتبار الظروف التارصية والكثافة الساكانية  للاستعمار، واضعين دوى الاقتصادية والمتويرات الثقافية والإثنية وا والموارد وا ورافية ( 2 ) . ها أدناه. ُ ن ِّ ي َ ب ُ ينبو مقترح موتوا على أخباء عديدة ن ُ ُ أو ً ً : ا ً يبدو موتوا على استعداد لزعزعة استقرار إفريقيا ةعاء بسبب أن بعض ً اة إشاكالية الانفصاال وز لمن يبتوي معا من دولها لم يستقر بعد. غير أنه لا إفريقيا أن يقترح ح  والدولة الفاشلة ُ ي ُ

ريقيا

لا

لا ملة على دول القارة قاطبة دون ق با اختبار الشرعية وتل ال لم تنجح. فبينما تقتصر المشكلة  حت تمييز بين ال ال تقابلها الدولة الإفريقية حالي ا على مسألة الانفصال تفتح مقاربة موتوا الباا دد المبامع الإقليمية ال أوشكت إفري على مصراعيه لاحتمال قيا على نسايانها. ً اد كيانات قومية كبيرة ليست خير ذل فإن فكرة إ إضافة إ ً ً ض  ا ً إفريقيا،  ا لب معها المزيد من مشاكل الدولة والهوية. فمصر مث فهي ً لا ً ا لديها حالي ا ماا ذلا ا حين يبلب منها موتاوا أن تضايف إ ً يشولها وزيادة ولن تسعد كثير ً بب

Ibid.

(1)

Ibid 1118 fn 13.

(2)

161

Made with FlippingBook Online newsletter