5 البة ا والدروس المأجفادأ اا مان أن ً فارقة لاستخدام الدعاوى المبينة أعلاه خوف اضبر الانفصاليون ا ً ُ ت ُ بيئة الانفصالية" إطار "ا ف مبالبهم ( 1 ) مور تلط ا مرحلة ما غير أنه صلية والتموياه المت حتى على الانفصاليين أنفسهم فلا يميزون بين القضية ا نو حالات إريتريا والكااميرون ا لإخفائها. وقد رأينا ذل بااي
صن
ع ماد وهناو
د عملية الت عق ُ السودان. ت ُ إفريقيا ة هذه ظاهرة الانفصال ِّ قي ِّ ؛ فقد توق ع الم رحاوم ، علي مزروعي ، ومايكل تايد ، خير من القارن العشارين أن تقال الربع ا ي إفريقيا تدر رو الانفصالية ا ا؛ إذ قالا: إفريقيا كشكل من أشاكال عادم الاساتقرار هلية رو ا إن ا ِّ ستستمر كمهد ِّ د طوال ما تبقى من هذا القرن غير أن الذ سايكون أقل احتما ً لا ً هو ا اولاة بياافرا هلية الانفصالية. إن فشل رو ا هلية السودانية ر ا للانفصال من نيجيريا والدروس المستفادة من ا تمثل أكبر مثبط لانفصاليي المستقبل. ومن ثم فإنه قد تدور حرو مان اد دولة هديدة أهل الإطاحة بنظم غير أنها لن تكون بقصد إ ( 2 ) . إننا نعلم حالي ا أن خيرة من القرن هذه النبوءة لم تتحقق؛ إذ شهدت العقود ا رو الانفصالية، كل حرو العشرين، ال توقع مزروعي وتايد خلوها من ا الانفصال ال أشرنا إليها أعلاه. ولا أن التببيق الناهح للقاعدة الإفريقية ش حال بيافرا وحر هنو السودان مة للانفصال ِّ حر ُ الم ِّ ُ قد صع و ا ب علاى المفك ر الإفريقي الكبير وزميله تبي ا، بسبب عادم ن حقيقة ما يدور. كما أنهما ظن أ من نواحي القارة الإفريقياة، أن ظااهرة وهود مبالبات علنية بالانفصال التراهع. الانفصال آخذة حالي قيق الانفصاا حت إريتريا وهنو السودان ا، بعد أن ل فقاد يستسهل البعض القول : إن هذه النجاحات تمث ً ل حافز ً ا لتنامي حركات الانفصاال
Geldenhuys, Contested States in World Politics , p. 131.
(1)
(2) Mazrui, A. Tidy, M. Nationalism and New States in Africa, (Richard Clay Ltd, 1989), p. 214.
165
Made with FlippingBook Online newsletter