الحدود الإفريقية والانفصال في القانون الدولي

إفريقيا مان  فوقوع الاستقلال

هذا القياس صادقة  إن المقدمة الصورى ؛

  مات التاريخ، كما إ نه من الثابت أن القارة ةعاء كانت على شفا صاراعات حدودية وشيكة. عليه ، ً هذا القياس تتوقف حصر  فإن صحة النتيجة ً ا على ص دق

مسل

ا ً فل دائرة المحكمة مبلق  المقدمة الكبرى. على أهمية ذل القصوى لقرارها، لم ً ا ما بيده"، ولم تقاف  العام" ال عزتها لمبدأ "لكل  بالتحقق من صفة "المبدأ القانو  يلولاة دون  على دليل واحد يثبت أن هدف هذا المبدأ ومقصده كاان هاو ا دود. بالرغم من ذل ، حظى  صراعات ا قرار المحكمة بترحيب واسع وترتبات عليه آثار بعيدة المدى. - أ آثار رار المحومة : دود " قبو  قضية "النزاع ا  كم الصادر  صادف ا ً ً

لا ُ ا واعتبر ح ُ ج  ة ما بيده" على إفريقيا. وقد كانت لهذا القباول غاير المتبصار  انبباق مبدأ "لكل  نتيجتان م همتان. أو ً لا ً : بعد قضي كمة العدل الدولياة وهيئاات  دود " طبقت  ة "النزاع ا إفريقيا دون مراعاة لما يارد  دود  ما بيده" على نزاعات ا  التحكيم مبدأ "لكل  اتفاقيات التقاضي ومشارطات التحكيم من أن مبدأ "عدم المساس  من إشارات دود الموروثة" هو القانون واهب التببيق  با ( 1 ) . بل دون ملاحظ ُ ة أنه لم ت ُ ِ ش ِ ْ ر ْ  أ  اصة بإحالة النزاعات الإفريقية للمحكمة أو مشارطات التحكيم  من الاتفاقيات ا ما بيده". وأمثلة هذا التببيق الا  مبدأ "لكل إ  ما بيده" عديدة.  عتباطي لمبدأ "لكل  كيم "غينيا بيساو  ففي / السنوال" قررت الهيئة ما يلي: قبلت منظمة الوحدة الإفريق ما بيده"، الذ  ية مبدأ "لكل  اعتمد ٍ بشكل ٍ ميثاقها  غير مباشر ، مايو  / أيار 1371 ، إعالان  مباشر ٍ وبشكل ٍ القاهرة عام 1378  كمة العدل الدولية  حكم دائرة  . وكما ورد دود (بوركينا فاسو  قضية "النزاع ا / )": "إن عناصر مبدأ  ما "  لكل  (1) ا المشارطة المبرمة ً نظر مثلا ً ،  14 فبراير / شبا 1341 ، بين غينيا بيسااو والسانوال، كيم إريتريا وإثيوبيا  ومشارطة . عام

17

Made with FlippingBook Online newsletter