الحدود الإفريقية والانفصال في القانون الدولي

مثلما تشير لها عبارة "النظم العنصرية". فقد بي هنبا  ن أن عبارة "الاحتلال ا ي" ا ختير ا قد هنبية" الا كانات تساتخدمها  ت لتجنب استخدام عبارة "الهيمنة ا

حكومات معينة متحالفة ماع أميركا اللاتينية للإشارة إ  ركات الاشتراكية  ا هنبية. وقد سرد  ت السيبرة ا  الور لوصمها بأنها تقبع أ " باي " صعب تاريخ صياغة هذه العبارة كما يلي: َ ت َ ستخدم الفقرة الرابعة ول صايوة  من البروتوكول ا و  من المادة ا تلفة قلي  ً ً : ، هي "الصراعات المسلحة ال تكافح فيها الشعو ضاد

لا

 ." وضد النظم العنصارية

هن  الهيمنة الاستعمارية والاحتلال ا باي

التعاديل  مام المتحادة  صيوة قرارات ا ً استخدمت ابتداء ً

الواقع ،

الاشتراكي CDDH/1/5 ، التعديل المادمج  CDDH/1/41 . مس من مقدمي التعديل المدمج  ميركية اللاتينية ا  لكن طلبت القوى ا CDDH/1/41 ، أثناء إعدادهم لمبادرتهم، أن يستبعدوا عبارة "الهيمناة ً هنبية". لم يكن ذل اعتراض  ا ً ا على إدخال ظااهرة "مساتعمرات الات ال يمكن أن تؤ  الاستيبان" ضمن فئة ا ارر  حرو د إ سبا تتعلق بالسياق  ، وإنما كان على الكلمات نفسها؛ وذل  وط . فالمقصود كان استبعاد أ احتمال لتفسير التعاديل  ميركي اللاتي  ا ضع "للهيمناة  أن حكومات بعينها  ركات المنشقة بما يع  بواسبة ا ُ هنبية"، ومن ثم ي  ا ُ ا ً عتبر العصيان المسلح ضدها حرب ً  للتحرر الوط ( 1 ) . وأضاف أ " باي ": صعب لقة من التاريخ التشريعي هاي  "إن أهمية هذه ا ناه أ هنب  لعبارة "الاحتلال ا ا المادة  ي" الواردة 1 ( 8 اص بعبارة "الهيمنة  ا ) نفس المع ا المساتعمرات الاساتيبانية" ً ديد  مم المتحدة أ  قرارات ا  هنبية" الواردة  ا ً ( 2 ) . وبعبارة أخرى ،  فإن الهيمنة ال استهدفها من تول  وا الصياغة عندما ا بتدعوا تل العبارة ِ الوثيقتين كانت هي هيمنة مستوطنات الب  الثلاثية ِ دث "خارج الساياق  يض ال الاستعمار " التقليد دون تدخل عسكر من قوة أهنبية. وكذل

Ibid, p. 395.

(1)

Ibid.

(2)

181

Made with FlippingBook Online newsletter