الحدود الإفريقية والانفصال في القانون الدولي

ا لتقريار ً اصة باعتبار اندلاع الصراع المسلح سابب  ا و  فبالنسبة للحالة ا ً لنشر النزاعات علاى مساتوى ً ارهي، فإنه ليس من وصفة أكثر مواتاة  المصير ا ً دولاة  العالم أكثر من هذه. فإذا ما تقرر أنه عندما تنفجر النزاعات المسالحة ُ متعددة القوميات فإن ذل ي ُ ْ ؤ ْ ِ ذ ِ عال ن بانتهاء أوان تقرير المصير الداخلي ومن ثم ِ للع ِ صل ع  أن  ق  رقية المعنية ا لى تقرير المصير خارهي ا، فإن ذل سيؤد إ ِ هلية. فالمجموعات الع  رو ا  استشراء ا ِ إفريقيا وغيرهاا ساتتجه  رقية المتأثرة ارهي يمار عابر فوهاة  مل السلاح عندما تعلم أن حق تقرير المصير ا  أكثر مصدر للنزاع والتشظي باد البندقية. عندها سيتحول تقرير المصير إ ً لا ً ما ن أن يكون عام ً لا ً د تقرير المصير القومي أيام  . للاستقرار والتضامن ا نزعج وزيار شاو  "ببسااطة، إن تقريار المصاير بالديناميت" ( 1 ) . فإذا ما خيف من أن تتحول نسخة تقرير المصاير الا أطلقهاا ميركي  الرئيس ا ، وودرو ويلسون ، من القرن الماضاي إ  أواخر العقد الثا  ً ا نافذ ً قنبلة قومية، فإن مقترح كاسيسي، إذا ما صار قانون ً ً ا، سيجعل مان تقريار ا ِ لمصير المعاصر قنبلة ع ِ رقية. الة الثانية، أخبأ كاسيسي تشاخي الاضابهاد الاذ تواههاه  ا  المجموعات العرقية ؛ فعند توصيف ظاهرة الهيمنة رأى كاسيسي أنها تقاع "عنادما دولة متعددة القوميات القهار الشاديد وتتصاف  تمارس السلبات المركزية بالبويان". إن المشكلة المستمرة ا ، ر مواههتها منذ أياام إطالاق ل لا تزال الفقرة الثانية من إعلان مبادئ العلاقات الودية والماادة  العبارة الثلاثية الواردة 1 ( 8 لاتفاقيات هنيف  ) من البروتوكول الإضا ، هي إخضاع إحدى القومياات  للهيمنة بواسبة أخرى وليس قهرها بواسبة السلبات المركزية. بل لا يمث  ل القهر بواسبة السلبات المركزية المعيار الصحيح لقياس هذا الناوع مان الإخضااع. ميركي  ارهية ا  ا ، روبرت لانسينغ ، من تزايد المبالب غير الواقعية ال أثارتهاا الدعوة لتقرير المصير. وحين ا نتابته هواهس شبيهة بمخاوفنا أعلاه، أطلق عباارة ذير  مثال  رى ا ق ، ال فيهاا : هر ت

The Peace Negotiations: A Personal Narrative , (Houghton Mifflin Company, 1921), p. 97.

Lansing, R.

(1)

188

Made with FlippingBook Online newsletter