الحدود الإفريقية والانفصال في القانون الدولي

ِ دود الموروثة.  تببيق ذل المبدأ لنشأة مفهوم عدم المساس با

ُ ي ُ ْ ْ ِ

العملية،

ض

لم ف

تلا  أميركا الإسبانية، نشأ

ٌ

ُ ما بيده" ع  ا: إن مبدأ "لكل ً ثاني ُ  ً ْ ْ ٌ

ف خاص ب

ر

القارة ولا ً يزال قاصر ً ا عليها ؛ ُ إذ لم ي ُ ِ ضح ِ ً موضوع ً ا لممارسة دولية عامة ترتقي باه العام.  مرتبة المبدأ القانو إ إ ف ما بيده" ليس مبد  ذا ما أثبتنا أن مبدأ "لكل  أ قانوني ا عام ا، وأنه لا صلة لاه دود الموروثة  بمفهوم "عدم المساس با قيااس دائارة  "، انهارت المقدمة الكبرى كمة العدل الدولية و  ا نكشف خب ا ه ؤ ما بيده"  . ونبدأ بنفي الصلة بين مبدأ "لكل  دود الموروثة".  ومفهوم "عدم المساس با

2 جعارا مبدع "لوم ما بيده" مع مفلوم ىدم المأاس - ع الغرا مي مبدع "لوم ما بيده" : من الثابت أن مبدأ " ما بيده"  لكل  ذ  أص ا ً ً دد الا لمنع



الإ

سابا

ستعمار

لا

وعودته للقارة الإ ير م ة ا ت ذريعة أن بعض نواحي تل القارة لا  كية تزال ا مباحة" ً "أرض ً ( 1 ) . اديث وهاود أ "أرض  ا  فبالرغم من نفي القانون الدو مباحة" على سبح البسيبة، فإن ذل لم يكن هو حال القانون الاد القاديم.  و فعندما كان احتلال ً قاليم سبب  ا ً ً ا معتبر ً ا لا كتسا السيادة كاان شار صاحة ا مباحة" ً الاحتلال هو أن يكون الإقليم المحتل "أرض ً ( 2 ) . مبلع القرن التاسع عشر رأت ةهوريات أم  ير كاا الإ ساباني مبادأ  ة ِّ تعب ً رض المباحة" فكرة  "ا ِّ ً ر عن إعجا أوروبا بنفسها وتكشف أ نانيتها المفرطاة لفات الماضي ال لا تتناسب والوضاعية المساتقلة للادول  ومن ثم اعتبرتها من ُ ديدة. فما لم ي ميركية ا  ا ُ َ عت َ َ ر َ ب ف أن الربوع الشاسعة غير المأهولاة مان تلا ً دد ق لإسبانيا أن تعود  ا مباحة" فإنه ً مهوريات ليست "أرض ا ً ً اا ً ا وتضم بعض ً منها بشكل مشروع عن ط ريق الاحتلال ( 3 ) . مهورياات بسبب ذل أبرمات ا 

سباني

(1) Alvarez, A., "Latin America and International Law", 3 AJIL, 321. (2) Western Sahara (Advisory Opinion) [1975] ICJ Rep 12, 39. (3) Alvarez, "Latin America and International Law", 321.

10

Made with FlippingBook Online newsletter