الحدود الإفريقية والانفصال في القانون الدولي

هذه لم يؤخذ بها بعد ضمن المناهج القانونية المعتبرة. 

  اق  للاعتاراف  ل العرف السبيل الوحيد المتاح للقانون الادو

لا يمث

الانفصال التكافؤ . ب يعتمد حالي  ل إن تبور القانون الدو ا على المعاهدات أكثر ُ آخر. فعند مقارنته بين المعاهدات والع  من اعتماده على أ مصدر قانو ُ رف قال مالكولم شو : كثر مباشرة ورسمية لإنشاء القاانون  إن المعاهدات "هي البريقة ا " الدو ( 1 ) . وبينما لا ينسجم العرف ومفهوم النشوء الس  ريع، فإن المعاهدات توف  ر بدي ً لا ً فع ا ً لا ً وان. ولهذا السبب فقد نشاأت  لتلبية الاحتياهات الملحة قبل فوات ا ا بموهب معاهدات وليس بقواعد عرفية. ولابد لمعاهدة ً معايير حقوق الإنسان غالب ً ِ الانفصال التكافؤ من أن تور  ق  تن على ا ِ صر لهذا  ا المضمون ا ً ديد  د ً  ا ديد والعناصر المميزة له ال ينبوي استيفا ق ا ى ً ها ليتقرر أن حالة ً ماا ترقاى للهيمنة المجتمعية. ونوضح ذل فيما يلي. - ج المضموي المعياره لة نف ام الجوافؤه : المادة (  إن حقوق التكافؤ المنصوص عليها 13 ) من الميثاق الإفريقي هاي الدولة  استحقاقات لكل قومية فرعية عراق ضد غيرها من القوميات  متعددة ا قوق حين تتعرض واحدة من هذه القومياات الفرعياة  نته هذه ا ُ الفرعية. وت ُ للإخضاع بواسبة أخرى. ومن ثم ، تمعية" أ فإن الهيمنة المقصودة هي "هيمنة إ  م ُ شكوى "غ  . تمع آخر تمع ضد نها هيمنة يقوم بها ُ / الكاميرون" أكادت اللجنة الإ إفريقيا ما بعد الاستقلال وأنه  فريقية أن هذا النوع من الهيمنة موهود خلاصتها:  القارة. فقد هاء  هلية والصراعات الدائرة  سبب للحرو ا إن اللجنة تدرك أن إفريقيا ما بعد الاستعمار تشهد عد ة حالات لهيمنة موعة بشرية ضد أخرى إما على أساس العنصر أو الادين ودون أن  تشك 

هلية  رو ا  التقليد للعبارة. وا ا بالمع ً ل تل الهيمنة استعمار ً قيقة  القارة دليل على هذه ا  والصراعات الداخلية ال تنتشر ( 2 ) .

(1) Shaw, M. International Law , (6th ed, CUP, 2008), p. 902. (2) Gunme/Cameroon para 181.

101

Made with FlippingBook Online newsletter