الحدود الإفريقية والانفصال في القانون الدولي

الدول الإفريقية بالمحافظة على الوضع الإ قليمي القائم واستدامته؛ ومن ثم قاليم أفقي  فإنها تمنع انتقال ا دود.  ا بالانفصال أو بتعديل ا 8 . أد ُ ت القاعدتان الع ُ رفيتان المذكورتان أعالاه لإدخاال العدياد مان المتعلق بإفريقيا  القانون الدو  التعديلات ؛ ادود  فبسببها أضحت ا وز تعديلها الإفريقية هامدة ولا ذلا باتفاقات تعاهدية. إضافة إ إزاء الانفصال، هعلت هذه القواعاد  وبالرغم من حياد القانون الدو ر  الانفصال ً م ً إفريقيا.  ا ا كتسب هذان المبد ءا ن صفة المبادئ القانونية وز الاتفاق على غيرها. كذل تعامل النظام الإفريقاي الآمرة ال لا للإقليم مع مفهوم التار ٍ او  خرى على  اسم وعدد من المبادئ ا  يخ ا ٍ مواير لما العام.  القانون الدو  هو مألوف 1 . إفريقيا تقديم مبالبات الانفصاال  ا ً ريم الانفصال ليس ممكن  بسبب ً رد و  على ؛ إفريقياا إ  ركات الانفصالية  مر الذ اضبر ا  ا بالمصلحة الإفريقية العامة، فإنه ليس  من بينها ما يمث  ل مقبو ً استثناء ً ً لا ً من ريم الانفصال.  مبدأ 7 . بالإمكان إقرار ريم الانفصال قائم على رفض الهيمنة  استثناء من مبدأ ِ موعة ع المجتمعية. إن إخضاع ِ دولة مساتقلة  رقية بواسبة أخرى ُ ينبوي أن ي ُ ت الفقرة الثانياة مان  " ارهي  عتبر حالة لتقرير المصير "ا اصة بالعلاقات الودية  ا  إعلان مبادئ القانون الدو ؛  د  إذ لا يمكن ا  من ال سعة المعيارية للفقرة الثانية من ذل الإعلان وقصرها فقط علاى مستوطنات البيض والاحتلال العسكر .  مكافحة الهيمنة 2 . ُ إذا ما أ ُ عبيت نصوص المادتين 13 و 51 ( 5 قوق  ) من الميثاق الإفريقي السياق، فإنها تكفال للقومياات  الإنسان والشعو معناها المعتاد الدول  الفرعية التكافؤ مع بعضها.  ا فريدة ً عراق حقوق  متعددة ا ً إقامة مبالبها على دعاوى إحيائية أو دست ورية أو تصحيحية. كاذل هذا السياق بتقرير المصير القومي. تواهه هاذه الادعاوى  طولب العديد من الصعا القانونية والعملية . إ ا ً نهاا لا تأباه كاثير ً وحيث

106

Made with FlippingBook Online newsletter