الحدود الإفريقية والانفصال في القانون الدولي

وحقوق التكافؤ هي ال تضمن المساواة بين ةيع القوميات الفرعياة؛ قوق، ولا تهيمن قومية على  فتحظى بذات الاحترام، وتتاح لها نفس ا ا  ل  أن  ق  قوق للقومية المستضعفة ا  أخرى. كما تكفل هذه ا  نفسها من الهيمنة ب أي اللجوء إ ة . وسيلة يقرها المجتمع الدو 4 . ا  أن الهيمنة ال تقع داخل الدولة المستقلة تمث  عندما يقر المجتمع الدو 

ل

ً بموهب الفقرة الثانية من إعلان المبادئ المتصلة بالعلاقات الودية حالاة ً الانفصاال  ارهي، فإناه ينشاأ حاق  من حالات تقرير المصير ا ت  التكافؤ المادة 51 ( 5 قوق  ) من الميثاق الإفريقي إذا ما انتهكت ا المكفولة بموهب المادة ( 13 حق تقرير المصاير ) من ذل الميثاق. يعا الادول  التكافؤ المشكلة المزمنة لهيمنة بعض القوميات على أخرى  عراق ويمث  متعددة ا  ل استثناء مقبو ً لا ً  من التحريم الشامل للانفصاال النظ ام الإفريقي للإقليم. ثر  لاصات نتائج بعيدة ا  لهذه ا ؛ ُ هذه الدراسة كان ح  فعند الشروع ُ كم ً دود " معدود  قضية "النزاع ا  كمة العدل  ً  ا ضمن المسل  مات الا لا تقبال ما بيده" من ناحية والتوبيش  إساءة فهم مبدأ "لكل كم إ  الرد. وقد أدى ذل ا  على النظام الإفر ا لتلقي ً اعتباره أساس يقي للإقليم من ناحية أخرى. وبالإضافة إ ً كم هعل من الممكن التمس بمبادأ  إفريقيا، فإن ذل ا  " ما بيده  مبدأ "لكل   أ مكان آخر من العالم دون وهود اتفاق علياه. ثم قااد  " ما بيده  "لكل  ما بيده" خارج سياق  تببيق مبدأ "لكل النهاية إ  ات التحارر مان الاساتعمار.  كم وتشك  أعلاه هذا ا و  ربع ا  لاصات ا  تدحض ا  صحة تببيق مبدأ  ما بيده" على إفريقيا.  "لكل  ُ هذه الدراسة، كان ي  ذل ، فإنه عند الشروع إضافة إ ُ فهام أن الفقارة الثانية من إعلان مبادئ العلاقات الودية قاصرة على حالة واحدة خارج ا لساياق  الة تمث  أن هذه ا  الاستعمار هي حالة الاحتلال العسكر . لا ش  الاة  ل ا الوحيدة القائمة حالي إطار "القانون الموهود". إلا أن هذه الدراسة تثبت أناه  ا من غير الصحيح قصر هذه الفقرة معياري ا على الاحتلال العسكر . ذلا أناه

107

Made with FlippingBook Online newsletter