الحدود الإفريقية والانفصال في القانون الدولي

إطار "القانون الم  بالإمكان نشود" أن ينشأ مستقب ً ً ً استناد ً  ا على هذه الفقرة حق  حالة الهيمنة المجتمعية الا تقاع خاارج الساياق  ارهي  تقرير المصير ا  الاستعمار . كذل أثبتت هذه الدراسة أنه بإمكان الماادتين 13 و 51 ( 5 ) مان دا حق  ول ُ قوق الإنسان والشعو أن ت  الميثاق الإفريقي  ُ ا لتقرير المصير التكاافؤ  يمث  إفريقيا.  ريم الانفصال  من مبدأ ً ل استثناء ً تلفة  كذل توهه هذه الدراسة أربع رسائل، كل واحدة منها لمجموعة : أو ً لا ً :  تأخ  كثر من ربع قرن. خلال  ر الإقرار بنشوء النظام الإفريقي للإقليم كمة العدل الدولية وهيئات التحكيم  هذه الفترة هددت ااطئ  اعتماد القرار ا

لا ت

وان  ا. بالرغم من ذل لم يفت ا ً ا وتكرار ً دود " مرار  قضية "النزاع ا  الصادر ً ً بعد، ولا يزال بالإمكان تصحيح هذا الوضع ؛ إذ يمكن لمحكمة العادل الدولياة، ، أن ترهع عن قضائها السابق  القانون الدو  ا على عدم إلزامية السوابق ً استناد ً ُ بن ُ ُ  الماضي  ا مثلما حدث ً قاصر على القارة الإفريقية، تمام  ر ً دود " وما مثلته  أميركا الإسبانية. ومن ثم تبو المحكمة صفحة قضية "النزاع ا المستقر. فإفريقيا اليوم تتبلع لمحكمة العدل الدولياة  من خروج على الفقه القانو ولم تعد تسعى لتجاوزها باللجوء ل لوساطة كما كان

ُ

شأة مبدأ ع

وت قر

اال عناد فجار  عليه ا الاستقلال. كذل تعكف إفريقيا حالي اصاة بهاا  كمة العدل ا  ا على تأسيس ُ وال ي ُ َ ره َ استجلاء القواعد العرفية الإفريقية المتعلقة بقانون الإقليم.  ى أن تسهم هذه هي رسالة هذه الدراسة لمحكمة العدل الدولية وللمحكمة الإفريقياة للعا دل وحقوق الإنسان ال طال ا نتظارها. ا ً ثاني ً : الإفريقي لا يزال يعمال بكفااءة  تثبت هذه الدراسة أن النظام العر  بلة الموت ال تلق ُ بالرغم من ق  ُ دود "  قضية "النزاع ا  اها ؛ إذ تم التأكيد علاى ِّ القانون المؤس  ساسية  القاعدة العرفية الإفريقية ا ِّ اد الإفري  س للا قي عام 5111 . ً كما تصدت إفريقيا مؤخر ً وان وأزواد أرض الصومال وأ  ا لمحاولات الانفصال بيافرا و  بذات الضراوة ال واههت بها من قبل الانفصاليين ي ر إ ترياا وحار ً تشاد تمام  . وقاومت إفريقيا المبامع الليبية المحدثة و  هنو السودان ا ً ا مثلما واههت المبامع الإقل يمية الموربية والصومالية قبل نصف قرن. ومن ثم ، اق ُ فإنه ح ُ

108

Made with FlippingBook Online newsletter