الحدود الإفريقية والانفصال في القانون الدولي

قضاية  ماد بنوناة  إعلان القاضي  ا ً دد دود " قد أثيرت  ا ً "بوركينا فاسو / ادث أ  أنه لا ينبوي أن  النيجر". ويتفق الفقيهان بما يشارعن  استمرارية قضائية بين القانون الاستعمار والقانون الدو للمؤسسة الاستعمارية. إلا أنه بينما يرى " صعب من مبدأ "تزامن القانون". فهاو يارى أن  بنونة يركز على الركن الثا و مشروع وقت نشأتها لا  قوق على  اكتسا ا يكفي لوحده للحكم حتف بتل المشارو ُ بقانونيتها، وإنما يتعين أن ي ُ عية بشاكل يواكاب المعاصر  متويرات القانون الدو ؛ اا. ً ومن ثم لا يزال هذا السؤال مفتوح ً

اي ب أ " ل يكمن  أن ا اللجوء "للعدالة المضم  القانون"  نة ( Equity infra legem ) ، فاإن

على فرضية النظام الإفريقي للإقليم فإننا نرى أن قاعادة "عادم ً وبناء ً ال . بل كانات نتيجاة  دود الموروثة" من صنع إفريقيا ا  المساس با ُ لقرار إفريقي د ُ ِ ر ِ  س بعناية وات  كمة وروي  خذ ة ادود  ا لاستدامة ا ً مفضي ً اائز عل مان ا قق ذل القبيعة المعرفية المبلوبة بما  الموروثة. فهل أخلاقي سااس  ا الاستهداء بالموروث الاستعمار دون حرج واعتباره ا ُ الذ أ ُ ِ ق ِ ر ً طوع ً ا للحقوق الإقليمية الإفريقية الراهنة أم أنه يتحتم علاى ا إ ً إفريقيا أن تظل مسكونة ً ربتها المريرة لا بد بأشباح  تزال هاذه  ثر القضائي الكبير  المسألة ذات ا ا نتظار الفصل فيها. 1 . ما بيده" مبدأ قانوني  إذا لم يكن مبدأ "لكل  ا عام أناه لا  ا، فإن هذا يع أ مكان خارج أميركا الإسبانية إلا باتفاق. يبارح  سبيل لتببيقه ذل سؤا ً لا ً عن ماهية كم حالات شبيهة بتلا  المبادئ القانونية ال ها الرأ رقم ( ال عا 1 سياق ترتياب أوضااع  ) للجنة بادينتر يوغسلافيا ؛ إذ يلزم أن تتم دراسة ما إذا كان قد تم بالفعل اعتماد مبدأ ما بيده" بأوروبا هر  "لكل  اء ما حدث من تبورات فيها منذ تسعينات القرن الماضي أم لا . 8 . لا يقتصر إخضاع قوميات فرعية لهيمنة قوميات فرعية أخارى علاى إفريقيا ، ُ ومن ثم فإن حقوق التكافؤ ال ط ُ ِّ و ِّ  هاذه الدراساة  رت

110

Made with FlippingBook Online newsletter