جواك رفا الحدود القاذمة قررت ةيع الدول الإفريقية ،
1
دود الا لدى نيلها الاستقلال، أن تأخذ با
عل م فتها الإدارات الاستعمارية وأن قاليمها الوطنية. لم ا سياسية ً نها حدود ً ً يكن هذا القرار متوقع ً . ا، وذل لسببين أحدهما سياسي والآخر قانو أو ً لا ً : من الناحية السياسية، فإنه من المسل دود الاستعمارية بيط ا م به أن الا كان دون إشراك الشعو الإفريقية بل حتى دون وضعها عتبار ( 1 ) . وبسبب السمعة ميعهاا ة عن تفريقها للجماعات المتجانساة و دود النا السيئة لهذه ا ادود الاساتعمارية العرقيات المتنافرة، استنكرت مؤتمرات التحرر الإفريقاي ا وحض ت على إلوائها ( 2 ) . ومن ذل مؤتمر كال الشاعو الإفريقياة باأكرا، ديسمبر / ول كانون ا 1314 تامي ب إعلانه ا ، الذ تعهد ادود أو إلواء هذه ا تعديلها ( 3 ) . وقد أوضح توفال أن النخبة السياسية الإفريقية قد قرنت بين رفاض لفات الاستعمار دود القائمة والقضاء على ا فقال: ؛ خل
وقت الاستقلال القادة الاوطنيين إ فكار والقيم السائدة دفعت ا دود الدولية ال ورثتها ب ذر مع ا أن يتعاملوا لادانهم. وقاد أدت مقاوماة كافاة الإمالاءات المشاعر الوطنية المعادية للاساتعمار إ الا دود. فبالنسابة للاراغبين عتباطية للحكم الاستعمار خاصة ا
ُ القضاء على الإرث الاستعمار ، فإن أول ما ي ُ بدأ به منبقي ا هو رفض دود الاستعمارية ا ( 4 ) .
(1) Abu-Nasr, J. M. A History of the Maghrib in the Islamic Period , (Cambridge University Press, 1987) . (2) Legum, C. Pan-Africanism: A Short Political Guide , (Praeger, 1962), p. 231. (3) Ibid. (4) Touval, S. The Boundary Politics of Independent Africa , (HUP, 1972), p. 32.
67
Made with FlippingBook Online newsletter