الحدود الإفريقية والانفصال في القانون الدولي

1 الجعلد الضمني في ميثا ق الوحدأ الإ ية فريق لول العام  1371

ا ، كتمل استقلال غالبية الدول الإفريقية والتزمت كل دولة َ دود  ررت ا  َ الموروثة ولقي ذل رضى وطني ا وقبو ً لا ً إفريقي ا واعترافا عالمي ا. كان دود أمر لا  ا أن فتح مسألة ا ً واضح ً ُ مد عقباه، بل ي  ُ فقادان خشى أن يؤد إ دود القائمة. ومن ثم تزايد التأييد  ققت بفضل التزام ا  الاستقرار والمكاسب ال  ق  لفكرة استدامة الوضع الإقليمي الذ  ق عند الاستقلال وإبقائه على ما هو عليه ارطة السياسية الإفريقية. إلا أن ذل التأييد لم يك  بتجميد ا ن إةاعي ؛ ا فباالرغم

دود القائمة عند الاستقلال، إلا أن التوساعية  من قبول الدول الإفريقية كلها با منها (المور والصومال) والراديكالية (مثل غانا) كانت تتبلع لتعاديل حادود أقر فرصة مواتية. وحيث  الاستعمار أو إلوائها دفعة واحدة إ دود  ن مسألة ا تهم القارة بأكم الداخل وإنشاء منظمة إفريقية هامعة. ومن ثم فضلت الدول الإفريقية المعتدلاة أن تأمين التوافق المبلو .  تتحرك بتؤدة حتى لا تستعد الدول المتبرفة فتفشل - ع الجحديا الجي واجل الجوافق ى ى الوضع الراه : ي تلف المور والصومال عن بقية دول القارة من حيث  إ اهاة  نهما ليستا دود حائ  دود الاستعمارية، بل كانتا تعتبران تل ا  ستمد من ا ُ لشرعية بديلة ت ُ ً

ً لها وتتبلب قرار ً ا ةاعي ا برزت أهمية ترتيب البيت الإفريقي مان

لا ً دون استكمال شرعيتهما. فبينما تأس ديث حول العائلاة العلوياة  س المور ا كم منذ العام  ا  المالكة ال استمرت 1711 ( 1 ) ، فإن قومياة  للشعب الصوما ورو  ا بالمع باي للكلمة ترفض التقسيم ( 2 ) . ومن ثم هددت المباامع الإقليمياة

(1) Abun-Nasr. J. M. A History of the Maghrib in the Islamic Period , (CUP, 1987). (2) Lewis. I. A Modern History of the Somali , (4th ed, East African Studies, 2002), p. 22-39.

97

Made with FlippingBook Online newsletter