المقابل ، فإن الدعوة لتوحيد الصومال كانت قائمة على حق تقرير المصير ؛ مسة البلدان ا ر العالمية الثانية المشاعر القومية لدى الصوماليين إذ ألهبت ا ال كانوا يع يشون فيها ( 1 ) . والصاومال قق استقلال الصومال الإيبا فبعد أن و البريبا اند ول من يوليو ا ا / 1371 ً ، طالبت ةهورية الصومال صراحة ً
تموز
بالوحدة الصومالية ، ُ وشملت الم ُ كينيا دودية الشمالية بالبة صوماليي المقاطعة ا و غ وا ق ادين بإثيوبيا، ونود بمنحهم ا تقرير المصير القومي ( 2 ) . وبسابب أن هيبوتي كانت لا تزال خاضعة للاستعمار الفرنسي، ومن ثم لاديها الفرصاة َ تقرير مصيرها"، فقد كان مبال ممارسة "حق الشعو المستعمرة َ ً ب ً ق تقريار ا المصير القومي للإقليمين الآخرين. بالرغم من أن المبامع الموربية والصومالية كانت ه ِّ مبلع ستينات القرن الماضي، فإنها لم تكن المهد برز ي ا ِّ د الوحيد للإةااع
الإفريقي ولفكرة استدامة الوضع الإقليمي الراهن ؛ إذ شهدت أربعينات وخمسينات دود الاستعمارية ةلة وتوحيد القرن العشرين إطلاق عدد من النداءات لإلواء ا القارة الإفريقية المقسمة ( 3 ) . َ َ ث بمانشستر عام ل المؤتمر الإفريقا 1381 دود قمة الموهة المنادية بإلواء ا ( 4 ) . وبالرغم مان ي لهذه التيارات الراديكالية، مفسحة المجال لتوههاات الساتينات التراهع التدر ظى حتى فجر الاستقلال بقب كثر واقعية، إلا أنها ظلت ا ر لدى عدد من ومن هؤلاء الرئيس الوا ، كوامي نكروما ، الذ نادى بتوحياد عموم إفريقيا بداكار عام 1314 فارقة القادة ا ؛
ومؤتمر
وقد م
ول مقد
دود كافة إفريقيا بإزالة ا ( 5 ) . الإمبراطور الإثيو باي، ى هايل