السياسة الخارجية القطرية تجاه بلدان الربيع العربي

مقدمة

مع الدول والمنظما ا يعيش العالم اليوم وفق نظام لدولياة والشاركا مع هذه المكونا هاو عتبر الناظم الذي ُ وحركا التحرر والمؤسسا ؛ حيث ي قياق السايادة  ، من حيث  فاظ على مصا  ميع لتحقيق أهداف ، وا سع ا من القوم ونسج علاقا جيدة وتطوير المستوى الاقتصادي، وغيرهاا  وحماية ا الس ب ُ من أجلها ت  هداف ال  من ا ط والاستراتيجيا .  ياسا وتنفذ ا ا لما تمتلكا ً وتبقى الدولة إحدى أهم هذه الفواعل على الساحة الدولية نظر ونه من المكانا المادية والعسكرية، وإن من أهام ماا  من مبدأ السيادة، وما قق ب الدولة أهدافها  - خاصة ظل العولمة وثورة المعلوما والاتصالا هو - السيا تصدر عن السلطة السياسية داخل الدولة، أو عن الوحدة  ارجية ال  سة ا تأتي قمة الهرم السياس فيها.  القرارية ال اه الدول والفواعل ارجية عن مجمل توجها الدولة  ر السياسة ا ّ كما تعب على  خرى، والعامل ا  ا اا ً ا هو مصلحة الدولة، ويتضح أيض ً المؤثر فيها دائم أن عمال والمنهج الذي تتبع الدولاة علاقاتهاا  ط وا  ارجية ه ا  السياسة ا خرى.  السياسية والاقتصادية والاستراتيجية مع الدول ا فى على المتابعين أن العالم العر  ولا با شهد نهاية العام 3434 ، ومطلع العام 3433 ثورا شعبية انطلقت من تونس وليبيا ومصار والايمن وساوريا، لح عليها باسم ثورا الربيع العر ُ واصط با كمرحلة فاصلة ثار فيها الشعو ا أمام هاذه الاتغيرا ً على حكامها واصفة إياهم بالظلم والطغيان، فكان ضروري قيق مصالح  ارجية  المهمة والتحولا البارنة، وما ذكرنا عن دور السياسة ا اه هذه ظى السياسة  الدول أن الثورا - ما نال معظم تفاعلاتها لم ينتا  ال - بعد بالدراسة المعمقة، والبحث المستفيض للوقوف علاى توجهاتهاا وتأثيراتهاا

07

Made with FlippingBook Online newsletter