السياسة الخارجية القطرية تجاه بلدان الربيع العربي

السعودية عن دعم ديد كم ا  ا الدوحة منتصف التسعينا ، أنها ستكون أكثر ا مع وجود مظلة أمنية أميركية على أراضيها ً أمن 1 . ا لنظريا العلوم السياسية فإن أمام قطر لتحم أمنها إماا الارتبااط ً ووفق بدولة كبرى أو المواننة بين عدة دول عبر انتهاج سياسا متقلبة حياال هاذه اص، أو التحالف مع مجموعة دول المنظماا  لق هامش مناورتها ا  الدول يارا الثلاثة، ولكناها لا  مع بين ا الدولية، وقد انتهجت قطر سياسة جديدة تنحصر أي منها؛ حيث ترتب الدوحة بعلاقة أمنية واضاحة ماع واشانطن منها أمام التهديدا المحتملة سائ  كضامن رة ذلك خيار الارتبااط بدولاة أي المواننة بين عدة دول، عبر علاقا  كبرى، وتعتمد الدوحة كذلك المبدأ الثا مخار كثر من جيدة مع إيران، وبمعا  يدة مع تل أبي ، والعلاقا ا العمل ا فت لمصلحتها، وه ّ وس ووظ  جمعت قطر تناقضا النظام القليم الشرق ا هنا حم ت هيمنة قوة إقليمية واحدة (السعودية أو إياران)،  اية نفسها من الوقوع ا أمام الدول الصغيرة، أي التحالف مع ً ولم تستمدم قطر البديل الثالث المتاح نظري تشب مروحة عاابرة  مجموعة دول المنظما الدولية، لكن عوضت بعلاقاتها ال مع فرنسا مع جنو إفريقيا للقارا و مع البرانيل وغيرها، كما أن قطر عضاو ليج  مجلس التعاون ا 2 . -هـ الأدوا العسورية فترة قريباة علاى ارجية الداعمة للتغيير ح  اعتمد قطر سياستها ا ا للاعتمااد علاى ً هت أخير ، وعلى الدعم العلام ، وا  واللوجيس  الدعم الما البحري  التدخل العسكري، كما حال بالضرورة صاغر  ن وليبيا، ولكن لا يع داة العسكرية  ، استبعادها ا ً حجم قطر كدولة، مقارنة بالسعودية أو بمصر مثلا ارجية، ولكن يلاحظ الوقت ذات ، ولاعتبارا خاصة  تنفيذ أهداف سياستها ا جمها، تفضيلها استمدام هذه القوة العسكرية إطار جمااع ؛ ففا حالاة 

ارجية القطرية"،  خضير، "مقوما السياسة ا 330 .

1

أغسطس / م 3433 .

السفير، 3

2

46

Made with FlippingBook Online newsletter