السياسة الخارجية لدولة قطر (1995 - 2013)

ارجي وعلى العولمة، ويبدو أن  ذلك انفتاحها على العالم ا  في هذه السياسة، ويع هذه السياسة تقوم على ثفث استراتيجيات متمايزة؛ هي: استرا تيجية التحالفات، وار، واستراتيجية بناء الصورة الذهنية للدولة (الماركة). واستراتيجية حسن ا إن خصوصية تنظيم الدبلوماسية القطرية تتمثل في أنها تقوم علةى تةاعلا كفسيكيا؛ بل تقليديا، وكذلك على وكفء معاونا أصيلا على أقل تقةدير؛ يتربع على ْ ومن المؤكد أن من ا ً قمة هرم السلطة في الدولة (اخمةير)، يةؤدي دور بالغ اخهمية في صنع القرار الدبلوماسي؛ لكن المؤسسة المكلفة بالشؤون الدولية أي ا؛ وعلى الرغم من ذلك تمن اخهمية ً ارجية تتمتع باختصاصات كثيرة أيض  وزارة ا بمكان التوقف عند الفاعلا المعاونا للدبلوماسية القطرية. و أقل ما يمكن أن يوصفوا به هو أنهم أصيلون وممثلةون - علةى المسةتوى التنظيمي - تدتع السياسات الدبلوماسية للدولة منةذ عةام  للإرادة؛ ال 5991 ؛ زيرة الفضةائية وإرفق قناة ا  تإنشاء وزارات تنية حاضرة على المستوى الدو ع بشكل مناسب ووثيق و ِّ وس ُ يبرهنان على أن دولة قطر ت سائل عملها واتصالها في ال العفقات الدولية، ومنذ وصول اخمير حمد آل خليفة بن السلطة، لم إ  ثا يتوقف التنظيم الهيكلي للدبلوماسية القطرية عن التطور باستمرار، ولا تبخل هذه ال ا على نفسها بالوسائل الضرورية لتحقيق رموحاتها في ًّ الدولة الصغيرة جغراتي التنظيم الدبلوماسي؛ ودليل ذلك هو القرار اخميري بتاريخ 02 من يونيو / حزيةران 0229 ، الذي ديدة للعفقات يبرهن على قدرة الدولة على التكيف مع الرهانات ا الدولية. أن هذه القدرة على تطوير مؤسسةات وآليةات ومن الضروري التنبيه إ ا من تصميم دولة قطر على الوجود على السةاحة ً الدبلوماسية الورنية متأتية أساس من هذا  زء الثا الدولية، كما هو مفصل بعمق في ا الكتاب. ؛ ليس تقط لضةمان أمنةها  ضور على المستوى الدو  وترغب دولة قطر في ا وتطوير جاذبيتها الاقتصادية؛ لكن ا - ً أيض - ا ًّ أساسةي ً ا تاعف ً ا تشيئ ً لكونها أصبحت شيئ ا. ً ا والشرق اخوسط خصوص ً في العفقات الدولية، وفي الوسارات في العالم عموم

016

Made with FlippingBook Online newsletter