السياسة الخارجية لدولة قطر (1995 - 2013)

هةي اختيةار ارجية والدبلوماسية؛ "تاخو  ويمكن التمييز با السياسة ا ستتبعها دولة ما إزاء  طوط الرئيسة الكبرى ال  اخهداف وا دولة أخةرى؛ أمةا طوط الرئيسية"  الثانية تهي تنفيذ هذه ا ( 1 ) . ارجيةة  وهكذا تتمايز السياسةة ا والدبلوماسية بشكل دقيق؛ وذلك من خفل سمات كل منهما: التصور / التعريةف ، والتنفيذ اخو بالنسبة إ / اخخرى. التطبيق بالنسبة إ ويمكن أن توصف هذه القراءة بأنها غير كاتية أو غير دقيقة؛ تهي بف شةك مناسبة لو تمت في حقبة العفقات "غير الكونية" أو "غير المعولمة"؛ حيث كانةت ةارجي  يطها ا  ظى بكامل سيادتها داخل حدودها الإقليمية وفي  الدولة اخمة ا، تلم يكن الدبلوماسيون سوى وكفء منفذين (وهم على كل حال رجةال ً أيض ع ُ ثقة) للرئيس؛ الذي ي ارجية. وخكثر من  ا في السياسة ا ًّ تبر صاحب القرار حصري ا؛ ولكن من اختضل أن تكون له ميةزة تربويةة؛ ًّ سبب لم يعد هذا المفهوم عملي ةا ً للدولة)، أو تائدة نظرية بسيطة أيض  ليل العمل الدو  (تسهيل تهم تشكيل و (النظرية كهدف أو النظرية لذاتها). إن العفقات الدولية الم ا بتعقيداتها هذه القراءة المبسةطة، ًّ عاصرة تتجاوز تعلي وهكذا يتم الطعن بقوة في ثنائية التصور / التنفيذ هذه؛ تمجال التصور هو كةذلك ا للرئيس وحده؛ إذ بات يكتسحه أكثةر تةأكثر ًّ ال القرار الذي لم يعد حصري "التنفيذيون"؛ أي الدبلوماسيون، وتتجلى هذه النظرة في تعقد العف قات الدوليةة المعاصرة، وإذا كانت إرادة الرئيس وجاذبيته ما تزالان ضروريتا لقيةادة العمةل برة باتتا مطلوبتا بشكل أكبر، ويترتب على هذا اخمةر  ؛ تإن التقنية وا  الدو تفويض الصفحيات، أو على اخقل تقسيمها با السياسيا (المصمما اخصليا) والدبلوماسيا (المنفذي ن التقليديا). ا على الدبلوماسةيا ً مقتصر ْ د ُ للدولة لم يع  إن تنفيذ العمل ذي الطابع الدو قةل بشةكل ملحةو ؛  وحدهم؛ بل أصب السياسيون يكتسةحون هةذا ا ولهذا تتضةاعف اجتماعةات أو مةؤتمرات القمةة، ويةتم إضةفاء الطةابع

(1) Philippe Cahier, Le Droit diplomatique contemporain (Genève: Librairie Droz, 1964), 4-5 .

00

Made with FlippingBook Online newsletter