السياسة الخارجية لدولة قطر (1995 - 2013)

مةروعية سلامية ثمينة تندر قضية المشروعية الإسفمية في سياق التناتس الإقليمي با دولة قطةر تا  والمملكة العربية السعودية؛ تالنخبة القطرية - قيقه  في ظل التوازن المطلوب ة مع المملكة العربية السعودية لتبوأ مكانة إقليمية مهم - ةا علةى ً الاعتماد أيض إ ضمانة دينية. ومكانة الشيخ القرضاوي ودوره ةا ًّ ا جوهري ً في الدولة القطرية يكتسيان رابع لتمسك قادة قطر بالإسفم وقيمه، ً خكثر من سبب؛ تالشيخ القرضاوي يرمز أولا ياة تيها  هيمن تيها الإسفم على جميع مناحي ا ُ وهو أمر بالغ اخهمية في دولة ي ( 1 ) . يعكسها القرضاوي هي صورة إسف  كما أن صورة الإسفم السياسي ال م معتدل ا؛ تالشيخ القرضاوي هو الواجهةة ً مع اخنظمة العربية؛ بل مع الغرب أيض  متصا عتبر في الوقت ذاته حصن حماية من التطةرف ُ الدينية شبه الرسمية لقطر، كما أنه ي الإسفمي. اه السلفي السائد في المملكةة العربيةة ا مع الا ًّ تلف اخمر كلي  ، وبتقديرنا السعودية؛ تهناك إسفم يمكةن وصةفه بالصةارم تتم الدعوة إ ( 2 ) . وينةاهض القرضاوي هذه ال نةز تهةا ِّ عر ُ ي  ا "للوسطية" الإسفمية، الة ً ا نفسه زعيم ً عة مقدم عطةون ُ مون كل شيء، وآخرون على النقيض من ذلك ي ِّ حر ُ : "هناك أناس ي ً قائف رية لفعل كل شيء، وأنا أقف في الوسط با الاثنا؛ با أقصى  ا اليما وأقصى ً لةون النصةوص تةأويف ِّ ؤو ُ المتشددين بقوله: "إنهم ي اليسار". وهو هنا يلم إ ا؛ إنهم ظاهريون". ًّ ظاهري علن مواقفةه ُ ولا يقنع الشيخ القرضاوي بمجرد تفسير التعاليم الدينية؛ تهو ي ضور العسكري اخميركي علةى أراضةي  دل: تيشجب ا حول القضايا مثار ا المسلما على الانفتاح السياسي في دولة قطةر، ويةدعم العمليةات  ث ُ ؛ لكنه ي (1) اتظة على ثقاتتها الإسفمية  داثة المفحظة في قطر، تإنها تبقى دولة  على الرغم من ا وتقاليدها العربية. (2) Pascal Ménoret, L’énigme saoudienne, Les saoudiens et le monde 1744-2003 (Paris: La découverte, 2003), 57-83.

041

Made with FlippingBook Online newsletter