لقد ظلت دولة قطر ت نةز ا منةها بمةوارن ً ة؛ وذلك وعي المصا الباب أمام داتع عن مواقف عقائدية دون أن تصد ُ ر وت ِّ عب ُ وهري؛ وهي ت ضعفها ا ؛ وعلى كل حال تإن موازين القةوى التسويات على المستويا الإقليمي والدو والتأثيرات القائمة تكاد تفرض هذا النوع من المداراة السياسية. المدونة العقائ دية والعلا ا الدولية دل العقائدي؟ وما "ال ما حالة ا نةز دة" في موضوع القواعد الة ّ عة المقي عتبر عابرة للدول؟ يعتبر الفيلسةوف وعةالم الاجتمةاع ُ وت كم المجتمع الدو الفرنسي "رايمون آرون" (Raymond Aron) أن هناك تاعلا اثنا أساسةيا في ندي، العفقات الدولية: ا والدبلوماسي. ويمكن دون شك إضاتة اثنا آخةرين: القاضي، والرأي العام. وبعد التعرف على " و"السيادة" قيمة نموذ "القانون الدو قضية خاصة يتم تناولها في قطر؛ هي القةانون بصورة نظرية وعامة، سنتطرق إ قوق الإنسان. الدو -ع القانوي الدولي والسيادأ إن التفكير في مقترن بظهور الدول ذات السيادة القانون الدو ( 1 ) ؛ تالسيادة هي مميز الدولة اخساسي وخاصيتها، وقد أصبحت شرعية الدول القانونية أسةاس ا على الدول ذات ً يقوم أساس الدو كون النظام القانو ا إ ً ؛ ونظر المجتمع الدو ق عل ب َ ط ُ يوشك أن ي السيادة، تإن القانون الدو يه التقدير المتشةائم للفيلسةوف الفرنسي "بليز باسكال" (Pascal Blaise) في أتكاره الشهيرة: "بعد عجزنا عةن ". والصعوبة الفعليةة تكمةن في ً ا، جعلنا ما هو قوي عادلا ًّ جعل ما هو عادل قوي ا إ ً
ع دائم
(1) Louis-Antoine Aledo, Le droit international public (Paris: Dalloz, 2009), p. 74.
047
Made with FlippingBook Online newsletter