السياسة الخارجية لدولة قطر (1995 - 2013)

دولة مثل قطر، هدتها اخساسي وتعتبر أهمية الصنف اخول بديهية بالنسبة إ لول عةام  رو من تئة الدول "النامية"، والالتحاق بركب الدول المتقدمة  هو ا 0222 ؛ وذلك كما ورد في رؤية قطر الورنية "تهدف ال رؤية الورنية لدولة قطر إ ويل قطر عام  0222 فا  قيق التنمية المستدامة وضمان ا  بلد متقدم، يمكنه إ آخر". على مستوى عيش كريم لموارنيه، من جيل إ ومن المفحظ أنه باستثناء منظمات غير حكومية قليلة ةا اسةم ً مةل غالب  يرية"، لا يوجد سوى  "الهيئات ا نةز ر يسير كومية في قطر؛  من المنظمات غير ا تهل اخمر يعكس ا ً ً ا مفاده أن السلطات لا تتحمل ما تعتبره تدخف ً ا مبيت ًّ قطري الدولة الداخلية؟ على أية حال، من المؤكد أن د نفسها قط في مواجهة كارثة ربيعية أو أزمة سياسية أو إنسانية؛ قطر لم بنةاء على ذلك وفي إرار المقاربة السياسية لتوقع اخحداث واستباقها، ينبغي لقطةر أن كومية.  لية للمنظمات الدولية غير ا  تشجع وتعزز وجود تروع كوميةة  نة المنظمةات غةير ا أن ومن المفيد في هذا السياق الإشارة إ للمجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع لمنظمة اخمم المت حدة، قد انتخبت بارتياح في يناير /  كانون الثا 0252 ، الشيخة عليا بنت أحمد بن آل سةيف نائبةة  ثةا نة المنظمةات ا من خفل هذا الانتساب إ ً ا نشط ً ت قطر دور للرئيس؛ وقد أد اصةة لمنظمةتا  صول على الدرجة الاستشارية ا  حت في ا كومية، و  غير ا  قطريتا؛ هما: أيادي ا للدراسات اخسةرية  و آسيا، ومعهد الدوحة الدو  ير ترأسها الشيخة موزا بنت ناصر،  والتنمية، وتتبع هاتان المنظمتان مؤسسة قطر ال كومة القطرية تعتبر هاتا المؤسستا  وهنا تكمن الإشكالية اخساسية؛ حيث إن ا ايد، تإن هات  غير حكوميتا؛ بينما لو أمعنا النظر بشكل ا المؤسستا ما هما إلا جزء من مؤسسة قطر المدعومة من الدولة. كوميةة  ا تعزيز التعاون بذكاء مع المنظمات غةير ا ً وسيكون من المهم أيض ا ال حقوق الإنسان، تالتقدير الإ الناشطة في بةي من قبل هةؤلاء "الفةاعلا كسب الدولة المعنية ُ ارجا عن السيادة" الذين يتمتعون بسلطة أخفقية معنوية، ي  ا ا من "القداسة" السياسية، أو الاحترام لدى الهيئات الدولية؛ ويعتبر ذلك نقطة ً نوع كومية في  للمنظمات غير ا

موقف

شؤون

091

Made with FlippingBook Online newsletter