السياسة الخارجية لدولة قطر (1995 - 2013)

م ّ ث دعى بثورات ُ ل الموقف القطري إزاء ما ي الربيع العر بةي منةذ البدايةة - لةس التعةاون ا لمواقف الكثير من القوى الدولية والإقليمية؛ ومنها دول ً خفت ليجي  ا - ترصة مواتية للإعفن عن تدشا مرحلة نوعية جديدة في إرار النةهج ارجية القطرية؛ وذلك في ظل رؤية القيادة السياسةية في هةذه  العام للسياسة ا لي  الدولة ا ا با الموقف القطري مةن ثةورات الربيةع ً ا واضح ً ا أن هناك تمايز ًّ تقد بدا جلي العر بةي ليجةي؛ سةواء علةى مسةتوى  لس التعاون ا وبا مواقف بقية دول ات الرسمية لكبار المسؤولا في الدولة، أو على مستوى التحةرك السياسةي  التصر  واللوجيس  الإنسا والدبلوماسي؛ بل وح والاستثمارات الاقتصادية.  والدعم الما ول الطموحات القطرية من أن تكون دولة مؤثرة تحسب  ويمكن مفحظة دث في كل مةن سةوريا  ا أن تكون صاحبة نفوذ وقوة؛ وذلك بالنظر إ إ ةر  اد حةل أو وليبيا، ليس تقط للفراغ الذي تركته دول عربية أخرى في إ سياسي لهاتا اخزمتا ؛ ولكن لالتقاء توجهاتها في هذين الملفا بتوجهات الشقيقة الكبرى "المملكة العربية السعودية" وتوجهات قوى دولية حليفة أخرى. ةاص  لقد كانت كل من قطر والسعودية قادرتا على التواتق في الملةف ا عصفت بمملكة البحرين في الربع اخول من العام  باخزمة ال 0255 ؛ وذلك مةن اكم في المنامة؛ ومن هنا أتى قرار  ا على ترسيخ واستقرار النظام ا ً خفل العمل مع زيرة للمسةاهمة في حفةظ اخمةن ليجي إرسال قوات درع ا  لس التعاون ا يلولةة دون اتسةاع نطةاق  والاستقرار، ومساندة قوات اخمن البحرينيةة، وا حد تهديد بقاء الدول الاحتجاجات والتظاهرات إ كم تيها،  ة واستمرارية نظام ا ويأتي هذا التحرك من أجل منع إيران من تعزيز تأثيرها في الضفة الغربية للخليج. وهكذا يمكننا القول: إن التواتق الذي تم ما با الدوحة والرياض على إدارة اخزمات المختلفة في المنطقة في أعقاب اندلاع شرارة ثورات الربيةع العر بةةي؛

جية.

115

Made with FlippingBook Online newsletter