السياسة الخارجية لدولة قطر (1995 - 2013)

ل  شك ا من "التحالف الاستراتيجي" بةا هةاتا الةدولتا ً ما يمكن اعتباره نوع ارتا. ليجيتا ا  ا د التطابق في وجهات النظر والمواقةف  لى هذا التواتق الذي وصل وقد السياسية، في عدة مؤشرات ومظاهر؛ منها على سبيل المثال: تنازل قطر الطةوعي السعودية من القي  وانسحابها لصا ة اخزمة في اليمن، وعدم ام بدور القائد في معا ن الرياض من  البحرين؛ ما مك زيرة إ اعتراض الدوحة على دخول قوات درع ا شبه حلول في تهدئة اخوضةاع في الوصول إ َّ أخذ زمام مبادرة اخمور؛ ومن السعود  ا، ولامن الور ً ليجي عموم  هاتا الدولتا المهمتا لامن ا ي على وجه صوص؛ حيث تعتبر السعودية كلتا الدولتا (اليمن والبحرين) بم  ا نةز لة حديقتا خلفيتا لها. تتضةمن  وعلى العكس من ذلك، وفي إرار استراتيجية قطر الإقليمية الة رو من  اولتها مساعدة سوريا على ا  إحداث توازن با القوى في المنطقة، تإن يضعها  الفلك الإيرا  ا لصةا ً ياز  ملي عليها ا ُ ساسية؛ حيث ي  في موقف بالغ ا ثورات الربيع العر بةي؛ التيارات الإسةفمية الصةاعدة في تلةك  لصا  وبالتا يتمثل معظمها في جماعة الإخوان المسلما، أو التيارات القريبة منها،  الدول، ال ار ذر لعدم إثارة ا  وكل ذلك يتطلب من الدوحة التحرك "إيران".  الشما قطر ما هي إلا تأكيد على تغةير في الة السورية بالنسبة إ  ونفحظ أن ا ا من موقفها من اخزمة الليبية ً ارجية، الذي بدأت تطبيقه انطفق  نموذ سياستها ا ازت قطر ودعمةت  التا: السورية والليبية، ا  تها لها؛ تفي كلتا ا ورريقة معا ا في ًّ ا أساسي ً ررت ال نةز اع، مرجحة بمواقفها وعلى لسان قياداتها السياسةية ممثلةة بأميرها السابق الشيخ حمد آل خليفة بن  ةا  عهده في حينه اخمير ا  ، وو  ثا الشيخ تميم آل حمد بن ، ورئيس وزرائها ووزير خارجيتها السابق الشيخ حمد  ثا المستبدين. ديدة "سياسة المواقةف ا في هذه السياسة ا ً وقد استطاعت قطر المضي قدم الةة  م عةن تقطةع أوصةال ا والالتزام"؛ بفضل تغير المناخ السياسي الذي ، أن تكون منحازة للشعوب الث  ثا كةام  ائرة في وجةه ا

آل جبر بن جاسم بن

116

Made with FlippingBook Online newsletter