السياسة الخارجية لدولة قطر (1995 - 2013)

ا آخر غير الاعتراف بالتفوق الإقل ً ليج خيار  أمام قطر وباقي جاراتها من دول ا يمي ظلت الوسيط اختضل لفستفادة  للسعودية، ال - عند الاقتضاء - مةن "المظلةة العسكرية اخميركية"، وكان على هذه الدول أن تنتظر سريان نوع مةن الفتةور السعودية لتتمكن هي من ترض نفسها. الدبلوماسي إ وكان لوصول الشيخ حمد آل خليفة بن كةم عةام  دتةة ا إ  ثا 5991 انعكا ساته على رسم معالم المشهد السياسي لدولة قطر في المستقبل، وقبةل كةل أرسةيت منةذ  فتة ال  شيء، على المنطق الداخلي للحكم؛ تتغيير إجراءات ا الاستقفل عام 5925 ديد المستشارين العاملا داخل جهاز الدولة، وإبةراز ، و للبفد (الشيخة موزا بنت ناصر)، وهي الزوج سيدة أو ة الثانية لامير، ومةن حق التصويت للنساء، وإلغاء الرقابة الإعفمية، وكذلك التنظيم لانتخابات بلديةة بالاقتراع المباشر (منذ عام 5999 ) ( 1 ) ، كل ذلك يؤكد بوضةوح إرادة اخمةير في ا من الناحية الاجتماعية والمؤسسية ً الالتزام بنهج أقل تشدد ، ويمكن وصفه بأنه نهج انفتاحي؛ ولئن كان من غير المناسب تضخيم مغزى هذه الإجراءات، تإنها لا تزال في نظر الكثيرين غير شائعة في المشهد الإقليمي العر بةي، وفي المقابل؛ تقد ظهرت ليات التطور الذي شهدته قطةر بعةد مباشرة على المستوى الدبلوماسي أو وصول الشيخ حمد آل خليفة بن كم؛ و  سدة ا إ  ثا زيةرة كان إرفق قناة ا اه. ا مع هذا الا ً الفضائية الإخبارية متسق زيرة" ذات نةبرة وهكذا أنشأت الدوحة وسيلة إعفم (قناة تضائية) تدعى "ا زيرة في نقد السياسات المتبعة في الةدول العربيةة ا َ تبدو حرة؛ ولم تتوان ومنةها - ليجية  ا - باسم الشفاتية وحرية التعبير، وكما ك ال في حقبة سلف الشيخ  ان عليه ا زيرة العربية يطفو على السط با الفينة ظل التوتر با دول ا  ثا لامير أن التهدئة في العفقات الإقليميةة مةا طوات اخو  واخخرى، وقد برهنت ا تزال بعيدة المنال، ولم تطرأ تغييرات عميقة على توجهات قطر القومية مة ع وصةول (1) Fatiha Dazi-Hani, Monarchies et Sociétés d’Arabie: Le temps des confrontations (Paris: Presses de la Fondation Nationale des Sciences Politiques, 2006), 180-191.

آل خليفة بن حمد

10

Made with FlippingBook Online newsletter