السياسة الخارجية لدولة قطر (1995 - 2013)

، وفي سياق المكاتحة متعددة اخوجه ضد العنف، وظاهرة دعم اخمن الةدو ا للقوى الكبرى والمتوسةطة، ًّ ا مهم ً استطاعت قطر أن تفرض نفسها بوصفها شريك هاجس ضم عززت قطر تنويع شراكاتها مستجيبة في جانب من ذلك إ  وفي هذا ا تنويع الاقتص ا لمجمةل ً اد؛ وفي مقابل ذلك يتعا بذل جهود كبيرة لدمج أوسع نطاق ارجية؛ سواء ما تعلةق منةها  ارجا عن السيادة" في سياسة البفد ا  "الفاعلا ا بالمجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقاتية، أو ما ارتبط بالسفم واخمن الدوليا. ارجية على العموم بو  وتتسم سياسة قطر ا ضوح الرؤية علةى المسةتويات الإقليمية والشرق أوسطية والدولية، وصانع هذا البناء ومبدعه هو اخمةير الوالةد الشيخ حمد آل خليفة بن ل حصاتته وثقابة تكره وخبرته الطويلة  شك ُ ، الذي ت  ثا ا ً أسس البناء؛ لكن التساؤل المشروع يكمن في مدى إمكانية بقاء هذا البناء شةا ستقبل. في الم ارجية القطرية بعد  ومن التساؤلات الكبيرة المطروحة: ما مستقبل السياسة ا الشيخ حمد آل خليفة بن أي حد تطبع الهيبة الشخصية لامير الشيخ حمد ؟ إ  ثا لم تناقش في هذه الدراسة تسةتحق  ارجية؟ إن هذه التساؤلات ال  سياسة قطر ا وث أخرى.  ا في ً ا معمق ً عفج وع لى مستوى العفقات الدبلوماسية بشكل عام سةيكون مةن الةوارد - المهتما باخعمال الدبلوماسية النظرية والتطبيقية بالنسبة إ - ةدل قوا ا ّ أن يعم حول مفاهيم "أحادية القطب / تعددية اخقطاب، والتعاون الثنائي / التعةاون متعةدد وث أخرى؛ وتتميز هذه القضية ب  اخرراف" في أعمال و طراتة سياسية وأهميةة تكرية باديتا؛ وهي تبرز تيما يبدو التعارض الصارخ با القوة اخميركية الهائلةة وبا باقي القوى العالمية المتوسطة، كما تطرح توق ذلك الإشكالية الصعبة المتعلقة ؛ وذلك مع اتتةراض  المجتمع الدو  الورنية وجدلية مصا  بتأويل جدلية المصا وجود هذا ارجيةة: إ  ا التساؤل المعرفي للسياسة ا ً دد أيض ، كما ً المجتمع أصف ا؟ وكيةف تتحةدد ً ا وارد ً ار شةأن  د الفاصل با الداخل وا  أي حد يعتبر ا ارجية في سياق عملية الاندما الشامل؟ إنها أسئلة تندر في صةلب  السياسة ا إعادة قراءة الدبلوماسية المعاصرة.

101

Made with FlippingBook Online newsletter